التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٩

10 شروط لنجاح التعليم المنزلي

هذه عشرة شروط أو أمور تؤخذ في الإعتبار إذا قررت أن تعلم إبنك في المنزل. كلها يجب عليك إتقانها و بذل بعض الجهد و الوقت في تعلّمها أو إعدادها حتى ينجح التعليم المنزلى. ( أغلب هذه النصائح تلائم النظام الذى يتم فيه تسجيل الطفل بمدرسة لكنه يتلقى تعليما منزليا مرنا) 1. علاقة صحية بين الأهل و الطفل: على عكس الطفل الذى يذهب للمدرسة و يقضى بها أكثر من سبع ساعات, ثم يقضى وقتا آخر في عمل الواجبات و المذاكرة…. الطفل الذى يتعلم منزليا يقضى أوقاتا طويلة جدا مع الأهل, خاصة الأم. لذلك إذا لم تكن العلاقة هادئة و طيبة و صحية و مليئة بالحب و الحنان و التفهم لطبيعة الطفولة, ستصبح الحياة اليومية مزعجة مليئة بالخلافات و الصراخ و العقاب …. لذلك عليك أن تبدأ على الفور في تعلّم الكيفية الصحيحة للتعامل مع الطفل, ماذا يحتاج الطفل منك, كيف تطلب منه ما تريد, كيف تعلمه الانضباط و الالتزام بالأوامر, كيف تتصرف إذا أخطأ, و كيف تتصرف إذا أخطأت أنت…. 2. اشتراك الأب في العملية التعليمية: التعليم المنزلى ليس أمرا هيّنا, بل هو عمل طويل و مليىء بالتفاصيل بحيث يصعب على شخص بمفرده إدارته. و من أهم أدوار الأب في

سلبيات التعليم المنزلي

على الرغم من وجود العديد من الإيجابيات للتعليم المنزلي، إلا أن هناك العديد من السلبيات؛ منها على سبيل المثال قلة عدد الأصدقاء، وعدم وجود أنشطة خارج المنهج الدراسي، وفرص محدودة للتفاعل مع الأطفال الآخرين، وأدناه أدرجنا أكثر الشكاوى شيوعًا من التعليم المنزلي. - زيادة التوتر الحياة بها ما يكفي من الإجهاد بالنسبة لمعظمنا، ومع التعليم المنزلي لأطفالك يمكن أن يصبح الموضوع أكثر توترا؛ حيث يستغرق التعليم المنزلي الكثير من الوقت والجهد اليومي لإعداد الدروس وتعليم الأطفال.. التعليم المنزلي يستهلك وقتك ويمكن أن يستنزف طاقتك؛ وهو ليس بهذه البساطة التي يتخيلها معظم الناس، حيث يتخيلون أن الأمر لا يزيد عن التعامل مع عدد محدود من الأطفال المطيعين المهتمين الذين يتبعون التعليمات. ولكن الحقيقة أن الآباء الذين يعلمون منزلياً عليهم أن يتعاملوا مع العديد من المشكلات التي يواجهها المعلمون، ويجب عليهم تزويد أطفالهم بخبرات وأنشطة تعلم عملية.. فالتعليم المنزلي يمكن أن يستنزف الوالدين جسديا وعاطفيا جدا. - التعليم المنزلي يمكن أن يكون مكلفا التعليم المنزلي ليس رخيصًا، خاصة إذا كنت معتادًا على أن تكو

إيجابيات التعليم المنزلي

- القدرة على تعليم ما تريد، عندما تريد من المحتمل أن أكبر ميزة في التعليم المنزلي هي القدرة على إختيار المنهج الدراسي لطفلك. أنت تختار ما يدرسه طفلك، ومتى يدرس، وإلى كم من الوقت.. لا أحد يعرف طفلك أفضل منك، ولا أحد يهتم بتقدم طفلك أكثر منك.. إذا كنت ترغب في قضاء المزيد من الوقت في دراسة الرياضيات، يمكنك القيام بذلك، وإذا كان التاريخ ذا أهمية خاصة، يمكنك إدراجه في المناهج الدراسية لطفلك.  كما يتيح نظام التعليم المنزلي لأطفالك أن يقضوا المزيد من الوقت في دراسة مجالات إهتمامهم، مثل الفن أو العلوم؛ حيث يتمتع الأطفال الذين يدرسون في منازلهم بالإستقلالية التامة لإستكمال مناهجهم التعليمية بالسرعة التي تناسبهم.  وعلى الرغم من أن البيئة الأكثر إسترخاءً هي المدارس، إلا أن الأطفال الذين يدرسون في منازلهم يميلون إلى التعلم بالسرعة نفسها التي يتعلم بها الأطفال في المدارس النظامية - وأحيانًا أسرع بكثير.  جدت معظم الدراسات أن الطلاب الذين يدرسون في المنزل يتقدمون على المستوى الأكاديمي مثل  الطلاب الأكثر تعليمًا تقليديًا  .  - حرية الاختيار بينما يمكن أن تكون مهام التعليم الم

تطبيق المنتسوري في المنزل

بهذه الخطوات الـ 15 يمكن تربية الابناء على أفكار ماريا منتسوري، والتي ستجعل منهم أشخاص أصحاب نفس متوازنة وشخصيات قوية: لا يجب أن يعتمد على الأهل في كل شيء، فيجب عليهم أن يعلماه الأنشطة المختلفة في المنزل وإسناد بعض المهام له. يجب تعليمه الأنشطة بصورة تدريجية، كأن يغسل يديه أولًا، ثم بعدها أن يغسل طبقًا أو كوبًا. يجب تعليمه بالتقليد، يمكن صنع الشيء أمامه أولًا ولكن ببطء، حتى يرى ويتعلّم. يجب تعليمه الإبتعاد عن المخاطر بالتعلّم الشرطي، كأن يبتعد عن المكواه بعد شعوره بالحرارة، وكذلك مقابس الكهرباء بأن يراى شخصاً يتألم، وهكذا. يجب مساعدته على التعلّم بصورة أسرع عن طريق ترتيب أفكاره، بوضع له نظامًا روتينيًا يوميًا. إذا كان إهتمام الابن متجهًا أكثر نحو أنشطة الكبار بدلًا من أنشطة الأطفال كالتلوين واللعب، فلا مانع من إحضار ألعاب له بشكل أنشطة الكبار. يجب تعليمه الترحيب بالضيوف، عن طريق الترحيب بالضيوف أمامه، وهكذا. عليه أن ينظّف ما تسبب في إتساخه، كأن يقع منه عصير على الأرض، ويجب تعليمه كيف يُمسك بالكوب جيدًا. يجب أن توكل له بعض المهام لكن بمسمع ومرأى من مراقب. لا

المنتسوري

 المنتسوري ليس طريقة في التدريس فحسب، وإنما منهج تربيويًا تعليميًا متكاملًا، في هذا المقال سنتعرف على بعض الأمور المتعلقة بالمنتسوري ومبادئه، وكيف نستخدمه في تربية أبنائنا حتى يكون في بيتنا منتسوري! من هي ماريا منتسوري شخصية قوية تمتاز بسعة وعمق الفكر إلى جانب حركة نشطة مؤثرة وصلت بصماتها شرق وغرب العالم في أقل من نصف قرن. تأثرت ماريا بأفكار روسو الذي طالب بعودة الطفل إلى أحضان الطبيعة فناصرت فكرة تربية الطفل وفق ميوله وقامت بعمل إبداعي إجرائي لتنمية الطفل روحياً وفكرياً وحركياً عبر مجموعة أنشطة تلبي حاجاته وتنمي إمكانياته داخل مؤسسات متخصصة طبقاً لمواصفات وأهداف تعليمية معينة (Parkay & Stanford, 2001, P. 109). آلاف من مؤسسات رياض الأطفال إلى اليوم وفي دول كثيرة تنتمي فكرياً وعملياً لفلسفة ماريا في طرق التعليم الخاصة بتنمية الأطفال وآلاف الجامعات تدرس فكرها التربوي الخصب. ولدت ماريا منتسوري في إيطاليا مدينة شيارافال Chiaravalle لأسرة محافظة ولكنها دخلت كلية الطب بجامعة روما University of Rome وخالفت التقاليد وتخصصت فيما بعد في دراسة أمراض الأطفال ومشاكل ضعاف الع

الجميع يعتقد أن تعليم الأطفال في المنزل سهلاً

تجربة أم تحمست لتعليم أطفالها منزلياً ولكن واجهتها صعوبات غير متوقعة، كيف تغلبت عليها واستطاعت التعامل مع نظام التعليم المنزلي بطريقة ناجحة ومتعبة في نفس الوقت؟ تجربة لأم تحمست لتعليم أطفالها منزليا, ولكن واجهتها صعوبات غير متوقعة وتجكي لنا كيف تغلبت عليها واستطاعت التعامل مع نظام التعليم المنزلي بطريقة ناجحة (ومتعبة في نفس الوقت!) اعتقدت أن تعليم أطفالي في المنزل سيكون سهلًا لكنني كنتُ مُخطئة. كتبته: جيسيكا جريفيث ميسمان ترجمة : رحاب علي بدأت بجمع كتب عن التعليم المنزلي قبل عيد ميلاد ابنتي الأوّل. تخيّلت أنني وهي سنقضي أيامنا في مكتبة جميلة في الجامعة حيث يعمل زوجي، سنقرأ على الملاءات في الحقول، وسنلهو في الريف الذي يحيط بولاية فرجينيا، وسنقوم بحفظ الزهور الطبيعية بين صفحات المجلات. لم أكن أريد أن تذهب ابنتي للمدرسة العامة في المحافظة، أن تفقد إحساسها بشخصيات القصص الخيالية وأن تفقد غرابتها و تميزها، و إلقاءها البديع والرفيع للمفردات. لم أكن أريد لها أن تفقد صلتها بمخيّلتها. لم أكن أريد لقلبها وروحها أن يشكلّهما أي نظام. يصعب عليّ أن أتذكر حينما كان يمكن أن أصبح مثالية جدًا ف

ما الفرق بين مصطلحات التعليم

الفرق بين مصطلحات "التعليم المنزلي/التعليم الموازي/التعليم المرن/التعليم الموجه ذاتياً" هي مصطلحات مكملة لبعضها وتتشابه في أشياء كثيرة. التعليم المنزلي: هو العملية التعليمة التي يقوم بها الأهل لأطفالهم بدون أي إشراف مدرسي، ويكون بإستخدام وسائل إبتكارية ووسائل تتناسب مع الطفل، والتعليم المنزلي له فلسفات كثيرة جداً، وتطبيقه يختلف من بلد لبلد ومن أسرة لأسرة حتى أنه يختلف داخل الأسرة نفسها من طفل لطفل. التعليم الموازي "البديل": هو مصطلح نشأ في الوطن العربي كتحايل لعدم إعتراف بعض الدول بالتعليم المنزلي، فإتخذه الأهل كحل بديل، فيقوم الأباء بالتقديم لأطفالهم بشكل صوري في المدرسة، ويتم الإتفاق مع مدير المدرسة على عدم ذهاب الطفل للمدرسة، أو ذهابه فقط يومين أو ثلاثة مثلاً في الاسبوع، وباقي الأسبوع يتم التركيز على إتباع شغف الطفل وتعليمه بأساليب إبتكارية والذهاب إلى رحلات ميدانية. التعليم المرن: تعليم قائم على تقسيم المواد بين المدرسة والأسرة، على سبيل المثال (يتفق الأهل مع مدير المدرسة أن يتعلم الطفل فقط العلوم الرياضيات في المدرسة، على أن يتعلم باقي ا

من أين أبدأ التعليم المنزلي

من أين أبدأ؟ كيف أبدأ؟ كيف أعلم طفلي؟ صيغ مختلفة لنفس السؤال والإجابة واحدة. في هذا المقال سأساعدك كأم على ترتيب أفكارك لتبدئي فورا رحلة تعليم طفلك. أولا: القراءة مطلوب منك قراءة كتب أو مقالات عن مراحل نمو الطفل الطبيعية مثلما تتابعين زيادة وزنه وطوله بالضبط. ستقرئين عن نمو الطفل عاطفيا واجتماعيا وعقليا ولغويا وستقرئين عن المهارات الحركية التي سيكتسبها مع الوقت. من خلال هذه القراءات ستتعرفين على السمات المشتركة بين الأطفال في كل مرحلة عمرية وعلى هذا الأساس ستتعاملين مع طفلك. مطلوب منك القراءة بكثرة عن التربية الإيجابية وعن كيف يمكن لطفلك أن يثق بك وعن دورك الأساسي كمصدر للحب غير المشروط والأمان والمعرفة. وإذا وقع اختيارك على نهج المونتيسوري أو أي نهج أخر لتعليم طلفك، أنصحك بالقراءة بعمق في فلسفة هذا النهج. ثانيا: متابعة المدونات هناك أمهات سبقنك في هذا الطريق ودونت كل أم منهن رحلتها مع طفلها بالكلام والصور على مدونتها أو صفحتها. كل ما عليك هو استخدام محرك البحث لتجدي مدونات التعليم المبكر أو مدونات التعليم بنهج المونتيسوري. متابعة المدونات سوف يلهمك الأفكا

دوافع التعليم المنزلي

ويشير الآباء إلى أنه ثمة دافعين أساسيين لتعليم أطفالهم في المنزل: عدم الرضا عن المدارس المحلية و الرغبة في زيادة مساهمتهم في عملية تعليم أطفالهم وتطورهم. و يتثمل عدم رضا الآباء عن المدارس المتاحة في مخاوفهم حول البيئة المدرسية, و جودة التعليم الأكاديمي و المناهج الدراسية, و ظاهرة التنمر بين الطلاب, بالإضافة إلى عدم ثقتهم في قدرة المدرسة على تلبية الاحتاجات الخاصة للطفل. كما يعمد بعض الآباء إلى طريقة التعليم المنزلي حتى يمنحهم مزيدا من التحكم في المحتوى الذي يدرس لأطفالهم وفي كيفية تعليمهم, فبإمكانهم تدريس تعاليم دينية أو أخلاقية معينة. كما يرون أنه يتناسب أكثر مع القدرات الفردية للطفل ومواهبه كما ينبغي, بالإضافة إلى فعالية أسلوب التعليم الفردي (واحد لواحد) المستخدم في هذه الطريقة. فالتعليم المنزلي يعطي الطفل مزيدَا من الوقت ليقضيه في الأنشطة الطفولية و التنشئة الاجتماعية و التعلم الغير أكاديمي. وقد يكون التعليم المنزلي أحد العوامل في اختيار أسلوب الوالدين في التربية. يعد التعليم المنزلي أحد الخيارات أمام الأسر التي تعيش في مناطق ريفية معزولة, أو التي تكون بالخارج لفترة مؤقت

ساعات التعليم المنزلي

كم، ومتى؟ هذه بعض من الأسئلة  المكررة عندما يتعلق الأمر بساعات التعليم المنزلي. المرونة هي بالطبع واحدة من المبادئ الأساسية الرئيسية وراء التعليم المنزلي. هذه المرونة لا تنطبق فقط على المناهج الدراسية ولكن أيضا على عدد الساعات. فمن الطبيعي أن الآباء والأمهات ، وخاصة إذا كانوا قد بدأوا للتو التعليم المنزلي يجب أن يشعروا بذلك يجب أن يكون أطفالهم على كتبهم في جميع الأوقات العادية مثل رواد المدرسة في المدرسة. هذا ليس خداعًا فقط بل من الممكن أيضا أن تكون ضارة ومضرة. واحدة من أكثر العوائق التي تم تجاهلها ولكنها أكثر وضوحا عند الجميع ..النظام المدرسي يتسبب بمضيعة للوقت والطاقة يتم إهدار العديد من الجهد ببساطة والطفل يستفيد  بفعالية فقط من1-3 ساعات من الدراسة كل يوم. ثم هناك أيام تصبح فيها الدراسات مكثفة للغاية وأيام أخرى هي فقط ألعاب ولاعمل مفيد على الإطلاق. هناك الكثير من " الهدرغير مرئي ". في وقت مبكر من ممارسة التعليم المنزلي الخاص بك، ضع جدول زمني. هذا ومن المستحسن التمسك بنفس الساعات كل يوم. الروتين يجعل التعليم أسهل ويعطي بنية لتجربة التعلم.كما يخبر الطلاب أن الآباء