التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف تجارب أمهات

كيف تربين طفلاً يحمل هم الإسلام؟

كيف تربين طفلاً يحمل هم الإسلام؟ تعد تربية الأطفال وإعدادهم إيمانيًا وسلوكيًا من القضايا الكبرى التي تشغل حيز واهتمامات الأئمة المصلحين على مرّ الدهور ومر العصور, وإن الحاجة إليها في هذا العصر لهي أشد وأعظم مما مضى، نظرًا لانفتاح المجتمعات الإسلامية اليوم على العالم الغربي حتى غدا العالم كله قرية كونية واحدة عبر ثورة المعلومات وتقنية الاتصالات مما أفرز واقعًا أليمًا يشكل في الحقيقة أزمة خطيرة وتحديًا حقيقيًا يواجه الأمة. من هنا ... كان هذا التحقيق الذي نسلط فيه الضوء على مشكلات الأطفال والعوامل التي تؤثر بشكل سلبي على سلوكهم وأخلاقهم .. ثم أخيرًا الخطوات العملية التي من شأنها أن تسهم بشكل فعال .. بإذن الله في صناعة طفل يحمل هم الإسلام. إذا أردنا أن نزرع نبتة .. فإننا نقوم بغرس بذرتها الآن .. ونظل نسقيها ونعتني بها كل يوم .. من أجل شيء واحد .. ألا وهو الحصول على ثمرة حلوة .. تلذ لها أعيننا وتستمتع بها أنفسنا. ولكن!! ماذا لو كان الهدف أسمى .. والحلم أكبر .. وأبناؤنا .. زهور حياتنا .. أين نحن من صناعة هدف غال وعزيز لمستقبلهم؟! أين الأم من رعاية فلذة كبدها بقلبها الرؤوم ليلاً ونهارًا .. من

خطواتي و بدايتي مع المنتسوري

كنت أتصفح للأمهات لتبادل الخبرات بعد أن رزقنى الله بولد وبعدها بسنة ونصف إبنتي وفي تسارع الوقت والأحداث كنت خائفة لأنني أبحث عن طريقة لتربية أبنائي بالطريقة الصحيحة والمثالية ربما هذا كان سببا للتأخير والتوتر. فوقعت عيني كثيراعلى كلمة منتسوري لم أفهم ما معنى هذه الكلمة ثم بعد فترة قرأت تلك الكلمة مرة أخرى فأثارت فضولي تلك المرة وبحثت عن معنى كلمة منتسوري وجدت معلومات عن الدكتورة ماريا منتسوري التى تخصصت في تعليم الأطفال بإسلوب جديد ومختلف ولكنى لم أتعمق حينها فى الموضوع كنت حقا أريد أن أربي أبنائي تربية مختلفة كنت اقرأ كتبا عامة في تربية الأطفال وردود على تساؤلاتي في التربية وكتبا في مراحل تطورالأطفال وطرق التعامل معهم .. لكني بدأت في التعمق في علم النفس والتطوير والتنمية البشرية لأنني كنت في قمة التوتر من الإسلوب العشوائي في كل شئ حولي ولم تساندني تجارب الأخرين في التربية ولا الكتب تمنيت منهج وخطوات تخفف من قلقي حتى روضة الأطفال في منطقتي زادت من تعبي وأطفالي لايستمتعون ولايلعبون مجرد تلقين وجمود .. بعد ذلك ظلت هذه الكلمة تطاردنى كثيرا أثناء بحثي و قراءتي في تربية وتعليم ا