التخطي إلى المحتوى الرئيسي

خطواتي و بدايتي مع المنتسوري




كنت أتصفح للأمهات لتبادل الخبرات بعد أن رزقنى الله بولد وبعدها بسنة ونصف إبنتي وفي تسارع الوقت والأحداث كنت خائفة لأنني أبحث عن طريقة لتربية أبنائي بالطريقة الصحيحة والمثالية ربما هذا كان سببا للتأخير والتوتر.
فوقعت عيني كثيراعلى كلمة منتسوري لم أفهم ما معنى هذه الكلمة ثم بعد فترة قرأت تلك الكلمة مرة أخرى فأثارت فضولي تلك المرة وبحثت عن معنى كلمة منتسوري وجدت معلومات عن الدكتورة ماريا منتسوري التى تخصصت في تعليم الأطفال بإسلوب جديد ومختلف ولكنى لم أتعمق حينها فى الموضوع كنت حقا أريد أن أربي أبنائي تربية مختلفة كنت اقرأ كتبا عامة في تربية الأطفال وردود على تساؤلاتي في التربية وكتبا في مراحل تطورالأطفال وطرق التعامل معهم .. لكني بدأت في التعمق في علم النفس والتطوير والتنمية البشرية لأنني كنت في قمة التوتر من الإسلوب العشوائي في كل شئ حولي ولم تساندني تجارب الأخرين في التربية ولا الكتب تمنيت منهج وخطوات تخفف من قلقي حتى روضة الأطفال في منطقتي زادت من تعبي وأطفالي لايستمتعون ولايلعبون مجرد تلقين وجمود .. بعد ذلك ظلت هذه الكلمة تطاردنى كثيرا أثناء بحثي و قراءتي في تربية وتعليم الأطفال بطرق مختلفة حتى قررت أن أبحث أكثر وأقرأ عن هذه الطريقة أثناء بحثي فوجئت بالأمهات الرائعات اللاتي تعلمن هذه الطريقة و طرق أخرى ومناهج أخرى في تربية الاطفال وأردن تبادل علمهن مع أمهات أخريات وجدت العديد من المدونات العربية تتحدث فيها الأمهات عن تجربتها في تطبيق المنتسوري مع أبنائهن و التى أستفدت منها كثيرا ممتنة لوجودهن ووجدت أيضا مصطلحات أخرى وطرق أخرى مثل.. التعليم المرن, والتعليم المنزلي .. سعدت كثيرا أنني أستطيع تطوير نفسي ومن حولي حتى نواكب من سبقنا في تربية أبنائنا ولكني أيضا شعرت بالقلق الشديد هل سوف أستطيع تعلم كل هذا وتطبيقه على أبنائي ؟ الأمر حينما تراه من الخارج في البداية تظن أنه معقد وصعب وأنك متأخر جداعن الجميع ولن تستطيع مجاراته .. كيف أبدأ ومن أين؟
كان ذلك ما يشغلني في البداية إلى أن هداني الله وبدأت في القراءة والتطبيق ومحاولة ترتيب أفكاري فقررت عمل هذه المدونة لأكتب تجربتي والأخرين وبعض قراءت الكتب والمقالات المترجمة وحتى كيف تعلمت ببطئ صنع طريقتي وأوراقي التعليمية لعلها تساعد من تريد أن تبدأ مع أبناءها ولا تعرف كيف تبدأ... كنت ولازلت أتعلم من أبنائي.


تعليقات

منشورات شائعة

أركان منهج منتسوري

التعليم حسب منهج مونتيسوري التعليمي يجب أن يكون فعالا و داعما و موجها لطبيعة الطفل، باستخدام نظام بسيط من التعليم و الابتعاد كليا عن تراكم المعلومات و التلقين و الحفظ، لأن الطفل يجب أن يتعرف على العالم من حوله من خلال حواسه.  يمكن القول أن منهج مونتيسوري هو منهج تعليمي يعتمد على فلسفة تربوية تأخذ بمبدأ أن كل طفل يحمل في داخله الشخص الذي سيكون عليه في المستقبل، منهج يؤكد على ضرورة أن تهتم العملية التربوية بتنمية شخصية الطفل بصورة تكاملية في النواحي النفسية و العقلية و الروحية و الجسدية الحركية، لمساعدته على تطوير قدراته الإبداعية و القدرة على حل المشكلات و تنمية التفكير النقدي وقدرات إدارة الوقت وغير ذلك من الأمورلقد صممت مونتيسوري أدواتها إعتمادا بشكل أساسي على صقل حواس الطفل التي تعتبر وسيلته الرئيسية في إكتساب معرفته فقامت بتقسيمها إلى مجموعة من الخبرات والأركان سنقوم بتفصيل أهداف كل ركن منها كما يلي: ركن متطلبات التعليم في الحياة اليومية. ركن تفاعلات الطفل الحسية مع ما يجري حوله. ركن العلم والمعرفة.  ركن متطلبات التعليم في الحياة اليومية.   متطلبات التعليم في الحياة اليو

الفترات الحساسة للتعلم

مامعنى الفترات الحساسة للتعلم في عمر الطفل ومتى تكون؟ هي فترات في عمر الطفل تحدث في أوقات مختلفة يكون فيها الطفل مستعد بشكل أكبر من أي وقت أخر للإستكشاف وتكون قدرته على التركيز عالية جدا وإستجابته للأنشطة سريعة وفعالة. يهتم الطفل في كل فترة من هذه الفترات بشئ معين ومحدد ويهمل ماحوله. فمثلا الفترة الحساسة للحركة تبدأ بإهتمام الطفل بالتحرك فيبدأ بالتقلب ثم الحبو حتى تنتهي بإجادة الحركة والمشي. يجب مراقبة الطفل لإستغلال هذه الفترات جيدا لتحسين مهاراته حيث يكون الطفل عنده من الإستعداد والإستجابة والتركيز مايسمح بتطوره في هذا المجال بشكل أسرع وأفضل. هذه الفترات لا تتكرر فإحرصي على ألا تضيعي هذه الأوقات فما تبذليه مع طفلك في شهر ليتمكن منه ربما يحتاج أيام أو ساعات في فتراته الحساسة ليفعله ويتمكن منه. مثال على إستغلال هذه الفترات : (فلنفرض أنها فترة حساسة لتعلم طفلك الحركات الدقيقة فلتبادري بعرض أنشطة اللضم على سبيل المثال.) الفترة الحساسة للنظام والترتيب: غالبا تكون هذه الفترة هي أولى الفترات الحساسة لدى الطفل في السنة الأولى من عمره وقد تستمر معه حتى العام الثاني، وإذا

فوائد التعليم المنزلي

لماذا تبقي أطفالك للتعلم في المنزل بدلاً من إرسالهما إلى المدرسة؟  حسناً، أولاً وقبل كل شيء، ليس عليك أن تستيقظ في الساعة السابعة صباحاً وإصطحابهم إلى المدرسة مع تذكيرهم  بالتعليمات اليومية، والإنتظار بقلق حتى يعودوا. التعليم المنزلي يمنحك المزيد من السيطرة على التأثيرات التي  تؤثر على طفلك. نمو وتطور طفلك يتم إزالته من عالم المجهول. أنت وأنت وحدك يمكن أن يقرر ما يحتاج إليه طفلك أو ما يجب عليه تعلمه. تفصيل المناهج الدراسية لتتناسب مع إحتياجات ومصلحة الطفل  هي واحدة من الفوائد الأكثر وضوحاً من التعليم المنزلي. الإهتمام الفردي هو فائدة أخرى بارزة للتعليم المنزلي. على سبيل المثال، إذا كان طفلك يحتاج إلى مزيد من الوقت لتعلم  الرياضيات، فيمكن أن تقلل من وقت دروسه في اللغة الإنجليزية لمنحه لمادة الرياضيات. لا توجد ساعات محددة لتعلم كل مادة. هذا يعني  أن الطفل يتمتع بميزة تحديد عدد أكبر من ساعات المادة التي تبدو صعبة دون إضافة أي ضغط. مقدار الوقت اللازم لتعلم كل مادة  يعتمد على قدرات ومصلحة الطفل. يصبح تعليم الطفل نشاطاً عائلياً ممتداً. حيث يشارك أولياء الأمور في كل خطوة من خطوات عمل