التعليم حسب منهج مونتيسوري التعليمي يجب أن يكون فعالا و داعما و موجها لطبيعة الطفل، باستخدام نظام بسيط من التعليم و الابتعاد كليا عن تراكم المعلومات و التلقين و الحفظ، لأن الطفل يجب أن يتعرف على العالم من حوله من خلال حواسه.
يمكن القول أن منهج مونتيسوري هو منهج تعليمي يعتمد على فلسفة تربوية تأخذ بمبدأ أن كل طفل يحمل في داخله الشخص الذي سيكون عليه في المستقبل، منهج يؤكد على ضرورة أن تهتم العملية التربوية بتنمية شخصية الطفل بصورة تكاملية في النواحي النفسية و العقلية و الروحية و الجسدية الحركية، لمساعدته على تطوير قدراته الإبداعية و القدرة على حل المشكلات و تنمية التفكير النقدي وقدرات إدارة الوقت وغير ذلك من الأمورلقد صممت مونتيسوري أدواتها إعتمادا بشكل أساسي على صقل حواس الطفل التي تعتبر وسيلته الرئيسية في إكتساب معرفته فقامت بتقسيمها إلى مجموعة من الخبرات والأركان سنقوم بتفصيل أهداف كل ركن منها كما يلي:
ركن متطلبات التعليم في الحياة اليومية.
ركن تفاعلات الطفل الحسية مع ما يجري حوله.
ركن العلم والمعرفة.
ركن متطلبات التعليم في الحياة اليومية.
متطلبات التعليم في الحياة اليومية تعني طريقة العيش الأساسية والمفيدة والهادفة. والمقصود هنا – وفقا لمنهج منتسوري- هو تعليم الطفل، من خلال بعض التمارين، القيام بأنشطة المعيشة بطريقة هادفة. ويساعد منهج منتسوري الطفل من خلال ذلك على تنسيق حركاته والسيطرة عليها.
متطلبات التعليم في الحياة اليومية تعني طريقة العيش الأساسية والمفيدة والهادفة. والمقصود هنا – وفقا لمنهج منتسوري- هو تعليم الطفل، من خلال بعض التمارين، القيام بأنشطة المعيشة بطريقة هادفة. ويساعد منهج منتسوري الطفل من خلال ذلك على تنسيق حركاته والسيطرة عليها.
وعلى المستوى الإجتماعي كذلك، يسهل هذا الركن على الطفل الحصول على الإستقلالية والتكيف مع المجتمع لكي يصبح عضوا فعالا فيه يفيد نفسه وغيره. وتمارين الحياة العملية حسب ماريا مونتيسوري مقسمة إلى ثلاثة مجالات:
المجال الأول: تحفيز الطفل منذ نشأته على الإهتمام ورعاية البيئة المحيطة به
فالطفل مدعو منذ حداثة سنه للتحرك بخطوات متزنة وهادئة لا تخرب ما حولها سواء داخل البيت أو خارجه، مع إحترام الوالدين لسنه ووجوب خطأه وصبرهما على :تعلمه وإكتسابه هذه المهارة، كأمثلة على هذا
يجب حث الطفل على أن يأكل وحده دون مساعدة تدريبا له على إستقلاليته ولكن دون توبيخه إن أساء التصرف وسكب بعضا من أكله حوله أو لطخ ملابسه، بل يجب إستغلال الموقف لتعليمه قواعد أخرى أساسية في الحياة اليومية وهي في هذه الحالة تنظيف المكان او الطاولة أو اللباس الذي سكب علية الطعام، ثم إتمام الأكل في جو من المرح بعيدا عن الضغط والعصبية
تعليم الطفل تنظيف لوازمه شيئا فشيئا، أو المساعدة في ترتيب غرفته،
تحفيز الطفل على رعاية الحيوانات والنباتات كأن يكون له حوض سمك خاص به يطعمه ويغير ماءه بإنتظام أو أن يكون له نبتة يقوم بنفسه بزرعها ثم الإعتناء بها وسقيها بانتظام
مساعدة الطفل وتدريبه على تسمية النباتات والحيوانات لإضفاء الحياة لها في مخيلته وترسيخ ضرورة الإهتمام بها.
المجال الثاني: تأسيس مبادئ الطهارة والنظافة لدى الطفل
يجب أيضا، حسب منهج مونتيسوري، أن يتم تعليم الطفل كيفية رعاية نفسه وذلك منذ إكتمال قدرته الجسدية وبدء إستيعابه لمفهوم النظافة، كأن يتعلم تدريجيا كيف يرتدي ملابسه أو يغسل يديه ثم أسنانه وحده
المجال الثالث: ترسيخ الأخلاق والقيم واللياقة والأدب لدى الطفلإن أسس هذا المجال تسمح للطفل أن يكتسب الآداب الخاصة بثقافة أسرته أو بثقافة البلد الذي يعيش فيه، وكذا قواعد الأدب وحسن السلوك تجاه الآخرين والبالغين والأطفال.ونحن نضيف -استنادا لديننا الحنيف الشامل لكل قواعد التربية القويمة- تحفيظ الطفل الأذكار والمناهج الإسلامية في التعامل باعتبار هذا المجال مهيمنا ومكملا للمجالين السابقين، وكأمثلة للتمارين الأساسية المساعدة على غرس القيم لدى الطف لنجد:
العناية بالجسم: كغسل اليدين وتمشيط الشعر وتفريش الأسنان
العناية بالملابس: كغسل قطع صغيرة ونشرها ولبس الحذاء ووضعه في المكان الصحيح بين الأحذية وغلق الأزرار الخ.. تمارين اجتماعية كاستقبال الضيوف وتشارك الاعمال والألعاب والحلوى مع الغير: والتي تنمي عند الطفل قوة العطاء والتعاون
احترام البيئة: يتجلى في تعليم الطفل تنظيف الطاولة بعد الانتهاء من الاكل وغسل الصحون وعدم اللعب في الأماكن الغير نظيفة الخ …
احترام الفضاء الخارجي: كوضع المخلفات في سلة القمامة والعمل بالحديقة على سقي النباتات والعناية بالحيوانات الاليفة مما يكون لدى الطفل معاني احترام فضاءه الخارجي تماما كما البيت والمدرسة.
الحركة والتمارين الحركية: والتي تؤهل الطفل للسيطرة على جسده والسيطرة على تحركاته ومن بين أهم التعليمات المتبعة قبل بدأ أي نوع من التمارين العملية أن يكون الهدف منها تعليم الطفل وليس تصحيح اخطائه وأن تكون العدة وأدوات الممارسة مناسبة في الحجم (حسب سن الطفل)، جميلة وجذابة، وأن قومالأبوان أو المربي بأداء العمل أمام الطفل بحركات محددة وببطء وبأقل قدر ممكن من الكلام، حتى يسهل عليه التركيز فقط على النقطة المهمة ثم أن يأخذ تمارينه بنفس التسلسل. ويمكن ان يكررها كثيراً.. مما يعطيه راحة نفسية وتركيز قوي …ويزيل كل التوترات الموجودة عنده.
ومن هنا يتجلى دور الركن العملي في تنمية الثقة بالنفس والانسجام مع البيئة واكتساب المعرفة الذاتية وتنمية النموالعضلي والنظري الدقيق وكذا الشعور بالمسؤولية تجاه نفسه ومجتمعه.
المجال الأول: تحفيز الطفل منذ نشأته على الإهتمام ورعاية البيئة المحيطة به
فالطفل مدعو منذ حداثة سنه للتحرك بخطوات متزنة وهادئة لا تخرب ما حولها سواء داخل البيت أو خارجه، مع إحترام الوالدين لسنه ووجوب خطأه وصبرهما على :تعلمه وإكتسابه هذه المهارة، كأمثلة على هذا
يجب حث الطفل على أن يأكل وحده دون مساعدة تدريبا له على إستقلاليته ولكن دون توبيخه إن أساء التصرف وسكب بعضا من أكله حوله أو لطخ ملابسه، بل يجب إستغلال الموقف لتعليمه قواعد أخرى أساسية في الحياة اليومية وهي في هذه الحالة تنظيف المكان او الطاولة أو اللباس الذي سكب علية الطعام، ثم إتمام الأكل في جو من المرح بعيدا عن الضغط والعصبية
تعليم الطفل تنظيف لوازمه شيئا فشيئا، أو المساعدة في ترتيب غرفته،
تحفيز الطفل على رعاية الحيوانات والنباتات كأن يكون له حوض سمك خاص به يطعمه ويغير ماءه بإنتظام أو أن يكون له نبتة يقوم بنفسه بزرعها ثم الإعتناء بها وسقيها بانتظام
مساعدة الطفل وتدريبه على تسمية النباتات والحيوانات لإضفاء الحياة لها في مخيلته وترسيخ ضرورة الإهتمام بها.
المجال الثاني: تأسيس مبادئ الطهارة والنظافة لدى الطفل
يجب أيضا، حسب منهج مونتيسوري، أن يتم تعليم الطفل كيفية رعاية نفسه وذلك منذ إكتمال قدرته الجسدية وبدء إستيعابه لمفهوم النظافة، كأن يتعلم تدريجيا كيف يرتدي ملابسه أو يغسل يديه ثم أسنانه وحده
المجال الثالث: ترسيخ الأخلاق والقيم واللياقة والأدب لدى الطفلإن أسس هذا المجال تسمح للطفل أن يكتسب الآداب الخاصة بثقافة أسرته أو بثقافة البلد الذي يعيش فيه، وكذا قواعد الأدب وحسن السلوك تجاه الآخرين والبالغين والأطفال.ونحن نضيف -استنادا لديننا الحنيف الشامل لكل قواعد التربية القويمة- تحفيظ الطفل الأذكار والمناهج الإسلامية في التعامل باعتبار هذا المجال مهيمنا ومكملا للمجالين السابقين، وكأمثلة للتمارين الأساسية المساعدة على غرس القيم لدى الطف لنجد:
العناية بالجسم: كغسل اليدين وتمشيط الشعر وتفريش الأسنان
العناية بالملابس: كغسل قطع صغيرة ونشرها ولبس الحذاء ووضعه في المكان الصحيح بين الأحذية وغلق الأزرار الخ.. تمارين اجتماعية كاستقبال الضيوف وتشارك الاعمال والألعاب والحلوى مع الغير: والتي تنمي عند الطفل قوة العطاء والتعاون
احترام البيئة: يتجلى في تعليم الطفل تنظيف الطاولة بعد الانتهاء من الاكل وغسل الصحون وعدم اللعب في الأماكن الغير نظيفة الخ …
احترام الفضاء الخارجي: كوضع المخلفات في سلة القمامة والعمل بالحديقة على سقي النباتات والعناية بالحيوانات الاليفة مما يكون لدى الطفل معاني احترام فضاءه الخارجي تماما كما البيت والمدرسة.
الحركة والتمارين الحركية: والتي تؤهل الطفل للسيطرة على جسده والسيطرة على تحركاته ومن بين أهم التعليمات المتبعة قبل بدأ أي نوع من التمارين العملية أن يكون الهدف منها تعليم الطفل وليس تصحيح اخطائه وأن تكون العدة وأدوات الممارسة مناسبة في الحجم (حسب سن الطفل)، جميلة وجذابة، وأن قومالأبوان أو المربي بأداء العمل أمام الطفل بحركات محددة وببطء وبأقل قدر ممكن من الكلام، حتى يسهل عليه التركيز فقط على النقطة المهمة ثم أن يأخذ تمارينه بنفس التسلسل. ويمكن ان يكررها كثيراً.. مما يعطيه راحة نفسية وتركيز قوي …ويزيل كل التوترات الموجودة عنده.
ومن هنا يتجلى دور الركن العملي في تنمية الثقة بالنفس والانسجام مع البيئة واكتساب المعرفة الذاتية وتنمية النموالعضلي والنظري الدقيق وكذا الشعور بالمسؤولية تجاه نفسه ومجتمعه.
ركن تفاعلات الطفل الحسية مع ما يجري حوله.
الغرض من هذا الركن أن يكتسب الطفل مهارات التعامل بحواسه , فالطفل بهذا السن لا يجيد التعلم من خلال كل حواسه و هذه التمارين ستفيده في ذلك، و بما أن ماريا منتسوري كانت تري إن الطفل منذ عمر الولادة يعتبر مستكشف حسي لبيئته فكان عليها أن تنمي لديه الحواس و تعلمه كيفية استغلالها في استكشاف كل ما هو حولهو أيضا من خلال احتكاك الطفل و ملامسته للمواد الحسية المختلفة يحصل على مفاتيح لتصنيف الأشياء من حوله، مما يساعده أكثر على تنظيم ذكاؤه لإجراء تجاربه الخاصة به ليستكشف بيئته المحيطة.حرصت ماريا مونتيسوري أثناء إعدادها لهذه التمارين الحسية على تغطية كل الحواس وأيضا كل المواد والأشياء التي تحيط بالطفل من حيث الشكل والحجم والتكوين والملمس والمطابقة والوزن وما إلىذلك. وقدقسمت منتسوري هذه التمارين إلى 8 أقسام هي:
التمارين البصرية:
في تمارين حاسة البصر يتعلم الطفل كيفية تمييز الأشياء المتشابهة والأشياء المختلفة وألوانها واحجامها.
التمارين المتعلقة بحاسة اللمس:
التمارين المتعلقة بحاسة اللمس:
يتعلم الطفل والرضيع من خلال إحساسه باللمس فهم بعض الأشياء،و على الرغم من انتشار حاسة اللمس في كل جلد الجسم إلا أننا نركز في هذه التمارين على اليد فقط و هذا يساعد الطفل على التركيز أكثر في استخدام جزء من جسده
التمارين الحرارية:
التمارين الحرارية:
يتعلم الطفل تنمية إحساسه بدرجة الحرارة عن طريق تمارين المقارنة بين ما هو ساخن وما هو بارد وتعلم موازنة الحرارة أو المشاركة في عملية التسخين أو التبريد.
الأشكال الهندسية( أي التعلم من خلال المجسمات):
الأشكال الهندسية( أي التعلم من خلال المجسمات):
في تمارين معرفة الشكل يتعلم الطفل أن يشعر بالأشياء و يبني تقدير تصوري عنها.
التمارين السمعية:
التمارين السمعية:
يميز الطفل بين الأصوات المختلفة ويتعلم الفرق بين ما هو هادئ وما هو مزعج، ما هو غناء وما هو صراخ…
التمارين المتعلقة بحاستي الشم والذوق:
التمارين المتعلقة بحاستي الشم والذوق:
تنمي هذه التمارين لدى الطفل استخدام حاستي الشم و التذوق لأشياء مختلفة في بيئته المحيطة.
تمارين باريتش (وسبب تسميتها كذلك يرجع للأدوات المستعملة خلال التمارين وهي أقراص باريتش:
تمارين باريتش (وسبب تسميتها كذلك يرجع للأدوات المستعملة خلال التمارين وهي أقراص باريتش:
يتعلم الطفل أن يشعر بالفرق بين الضغط أو الوزن في كائنات مختلفة، ومما يزيد الشعور لدى الطفل أننا نجعله يقوم بالتمرين وهو معصوب العينين.
ويحسن انجاز هذه التمارين باستعمال أدوات مصنوعة خصيصا لهذا الغرض، وهذا عكس الأدوات المستخدمة في تمارين الحياة العملية التي كانت متوفرة في كل بيئة وكل بيت، فهذه الأدوات التي سنستخدمها في تمارين الحواس تعرض بطريقة معينة حتى تعلم الطفل و تزيد من فرص استخدامه لحواسه.
مميزات هذه الأدوات أنها مصنوعة من مواد قابلة لاستخدام الطفل وآمنه له وأن جميع الأدوات مقسمه لأجزاء صغيرة يسهل حملها وأيضا يستطيع الطفل بسهولة تصحيح أي خطأ وقع فيه أثناء الترتيب.وأنها جميلة المنظر وهذا يميز كل أدوات منهج منتسوري حتى تجذب الطفل وتشجعه على التعلم.كما يجب أن تكون كاملة حتى يتمكن الطفل من إكمال التمرين للنهاية وبالتالي يصل للهدف منه.
ركن العلم والمعرفة.
ويحسن انجاز هذه التمارين باستعمال أدوات مصنوعة خصيصا لهذا الغرض، وهذا عكس الأدوات المستخدمة في تمارين الحياة العملية التي كانت متوفرة في كل بيئة وكل بيت، فهذه الأدوات التي سنستخدمها في تمارين الحواس تعرض بطريقة معينة حتى تعلم الطفل و تزيد من فرص استخدامه لحواسه.
مميزات هذه الأدوات أنها مصنوعة من مواد قابلة لاستخدام الطفل وآمنه له وأن جميع الأدوات مقسمه لأجزاء صغيرة يسهل حملها وأيضا يستطيع الطفل بسهولة تصحيح أي خطأ وقع فيه أثناء الترتيب.وأنها جميلة المنظر وهذا يميز كل أدوات منهج منتسوري حتى تجذب الطفل وتشجعه على التعلم.كما يجب أن تكون كاملة حتى يتمكن الطفل من إكمال التمرين للنهاية وبالتالي يصل للهدف منه.
ركن العلم والمعرفة.
ما يميز هذا ركن في منهج مونتيسوري هو هذا التدرج المحسوبةِ خطواتُه، فكل نشاط يُقدم للطفل يعد بمثابة لبنة تكمل بناءصرح التفكير المنطقي والعقل الرياضي لديه.
بالإضافة الى فكرة تقديم الكمية ثم الرمز ثم دمجهما معا فيصبح الشيء الملموس له صورة ذهنية تنطبع في عقل الطفل وتجعل من الرياضيات واقع مُعاش وليس مجرد نظريات وعمليات حسابية جوفاء.
بعد فهمنا لمعنى الركن العملي، سنتطرق ومن خلال هذا الركن، لعرض أدوات الرياضيات وبعض الأنشطة الخاصة بالمونتيسوري ولذكر الهدف من تقديم كل نشاط ولكن في البداية ينبغي أن نذكر بأهمية ركن الحياة العملية وركن الأدوات الحسية في إعداد الطفل للتعامل مع ركن الرياضيات، فعلى الطفل أن يبني تلك الاستقلالية التي توفرها له انشطة الحياة العملية وحس مرهف للاختلافات في الأشكال والالوان والأنماط والتي توفرها له انشطة ركن الأدوات الحسية قبل الشروع في الانشطة الرياضياتية.
لذلك نهيب بكل مربي أن يستثمر جل وقت الطفل في هذين الركنين حتى يتم الطفل الرابعة بعد ذلك-طبعا تبعا لاهتمام ونضج الطفل- يكون المرور بركن الرياضيات يسير وممتع للغاية.
بالإضافة الى فكرة تقديم الكمية ثم الرمز ثم دمجهما معا فيصبح الشيء الملموس له صورة ذهنية تنطبع في عقل الطفل وتجعل من الرياضيات واقع مُعاش وليس مجرد نظريات وعمليات حسابية جوفاء.
بعد فهمنا لمعنى الركن العملي، سنتطرق ومن خلال هذا الركن، لعرض أدوات الرياضيات وبعض الأنشطة الخاصة بالمونتيسوري ولذكر الهدف من تقديم كل نشاط ولكن في البداية ينبغي أن نذكر بأهمية ركن الحياة العملية وركن الأدوات الحسية في إعداد الطفل للتعامل مع ركن الرياضيات، فعلى الطفل أن يبني تلك الاستقلالية التي توفرها له انشطة الحياة العملية وحس مرهف للاختلافات في الأشكال والالوان والأنماط والتي توفرها له انشطة ركن الأدوات الحسية قبل الشروع في الانشطة الرياضياتية.
لذلك نهيب بكل مربي أن يستثمر جل وقت الطفل في هذين الركنين حتى يتم الطفل الرابعة بعد ذلك-طبعا تبعا لاهتمام ونضج الطفل- يكون المرور بركن الرياضيات يسير وممتع للغاية.
تعليقات
إرسال تعليق