لماذا تبقي أطفالك للتعلم في المنزل بدلاً من إرسالهما إلى المدرسة؟ حسناً، أولاً وقبل كل شيء، ليس عليك أن تستيقظ في الساعة السابعة صباحاً وإصطحابهم إلى المدرسة مع تذكيرهم بالتعليمات اليومية، والإنتظار بقلق حتى يعودوا.
التعليم المنزلي يمنحك المزيد من السيطرة على التأثيرات التي تؤثر على طفلك. نمو وتطور طفلك يتم إزالته من عالم المجهول. أنت وأنت وحدك يمكن أن يقرر ما يحتاج إليه طفلك أو ما يجب عليه تعلمه. تفصيل المناهج الدراسية لتتناسب مع إحتياجات ومصلحة الطفل هي واحدة من الفوائد الأكثر وضوحاً من التعليم المنزلي.
الإهتمام الفردي هو فائدة أخرى بارزة للتعليم المنزلي. على سبيل المثال، إذا كان طفلك يحتاج إلى مزيد من الوقت لتعلم الرياضيات، فيمكن أن تقلل من وقت دروسه في اللغة الإنجليزية لمنحه لمادة الرياضيات. لا توجد ساعات محددة لتعلم كل مادة. هذا يعني أن الطفل يتمتع بميزة تحديد عدد أكبر من ساعات المادة التي تبدو صعبة دون إضافة أي ضغط. مقدار الوقت اللازم لتعلم كل مادة يعتمد على قدرات ومصلحة الطفل.
يصبح تعليم الطفل نشاطاً عائلياً ممتداً. حيث يشارك أولياء الأمور في كل خطوة من خطوات عملية التعلم. الرحلات الميدانية والتجارب تصبح أنشطة عائلية. وهكذا، يحصل الطفل على وقت أكثر جودة مع والديه. ويشارك جميع أفراد العائلة في الألعاب والأعمال المنزلية والمشاريع. فيصبح التركيز هنا على تقارب أفراد العائلة مع بعضهم البعض. ويكون الطفل أيضاً خالٍ من أي ضغوط سلبية عند إتخاذ الخيارات والقرارات.
المنافسة محدودة عندما يتعلق الأمر بالتعليم المنزلي. ولا يحتاج الطفل إلى إثبات قدرته مقارنة بالأطفال الآخرين. ثقته لا تزال سليمة. حيث يكون الآباء لديهم فهم عميق لطفلهم، ويمكنهم التخطيط للتعلم المنزلي لطفلهم وفق برنامج يعتمد على مصلحة الطفل أولاً وأخيراً. ومن الممكن أيضاً القيام بعدة مهام صعبة مع الأنشطة الترفيهية. ساعة صعبة مع الجبر (رياضيات) يمكن إتباعها برحلة إلى أقرب متحف (ترفيه). وبالتالي، يصبح التعلم ممتعاً للطفل. ويمكن للوالدين أيضاً تصميم المناهج الدراسية بما يتناسب مع نمط التعلم للطفل. بعض الأطفال يتعلمون من خلال القراءة، بينما يحتاج الآخرون للكتابة، في حين يوجد آخرون يحتاجون إلى رؤية الأشياء أثناء العمل.
التعليم المنزلي يسمح للوالدين بالسيطرة على النفسية والثقافة الدينية للطفل. حيث يمكن للآباء أن يكون لديهم مرونة في دمج قيمهم الدينية والإسلامية في المناهج الدراسية للطفل. ولن يتم تشويش عقل الطفل لأنه لا يوجد فرق بين ما يتم تدريسه وما يتم ممارسته.
وأخيراً، فإن المزيد والمزيد من الآباء يشعرون بخيبة أمل مع نظام المدارس العامة. حيث أنهم يعتقدون بأن أطفالهم إما أن يتم إعطائهم فوق طاقتهم أو إعطائهم القليل جداً. أيضاً، هناك قضايا مقلقة أخرى تتعلق بالإنضباط والأخلاق حيث تجعل النظام المدرسي أقل ترحيباً لدى الآباء. والكثير يرفض الفلسفة التربوية التي تنص على تجميع الأطفال فقط على أساس سنهم. وبعض الآباء أنفسهم لديهم ذكريات غير سعيدة من تجربة المدارس العامة في صغرهم والتي تضطرهم لتفضيل التعليم المنزلي لأطفالهم.
التعليم المنزلي هو أفضل طريقة لتعليم الطفل إذا كان لديك الوقت، القدرة والإهتمام بمتابعته خلال مراحل تعليمه. وأخيراً، لا يمكن لأحد أن يفهم أو يقدر حاجات طفلك أكثر منك.
التعليم المنزلي يمنحك المزيد من السيطرة على التأثيرات التي تؤثر على طفلك. نمو وتطور طفلك يتم إزالته من عالم المجهول. أنت وأنت وحدك يمكن أن يقرر ما يحتاج إليه طفلك أو ما يجب عليه تعلمه. تفصيل المناهج الدراسية لتتناسب مع إحتياجات ومصلحة الطفل هي واحدة من الفوائد الأكثر وضوحاً من التعليم المنزلي.
الإهتمام الفردي هو فائدة أخرى بارزة للتعليم المنزلي. على سبيل المثال، إذا كان طفلك يحتاج إلى مزيد من الوقت لتعلم الرياضيات، فيمكن أن تقلل من وقت دروسه في اللغة الإنجليزية لمنحه لمادة الرياضيات. لا توجد ساعات محددة لتعلم كل مادة. هذا يعني أن الطفل يتمتع بميزة تحديد عدد أكبر من ساعات المادة التي تبدو صعبة دون إضافة أي ضغط. مقدار الوقت اللازم لتعلم كل مادة يعتمد على قدرات ومصلحة الطفل.
يصبح تعليم الطفل نشاطاً عائلياً ممتداً. حيث يشارك أولياء الأمور في كل خطوة من خطوات عملية التعلم. الرحلات الميدانية والتجارب تصبح أنشطة عائلية. وهكذا، يحصل الطفل على وقت أكثر جودة مع والديه. ويشارك جميع أفراد العائلة في الألعاب والأعمال المنزلية والمشاريع. فيصبح التركيز هنا على تقارب أفراد العائلة مع بعضهم البعض. ويكون الطفل أيضاً خالٍ من أي ضغوط سلبية عند إتخاذ الخيارات والقرارات.
المنافسة محدودة عندما يتعلق الأمر بالتعليم المنزلي. ولا يحتاج الطفل إلى إثبات قدرته مقارنة بالأطفال الآخرين. ثقته لا تزال سليمة. حيث يكون الآباء لديهم فهم عميق لطفلهم، ويمكنهم التخطيط للتعلم المنزلي لطفلهم وفق برنامج يعتمد على مصلحة الطفل أولاً وأخيراً. ومن الممكن أيضاً القيام بعدة مهام صعبة مع الأنشطة الترفيهية. ساعة صعبة مع الجبر (رياضيات) يمكن إتباعها برحلة إلى أقرب متحف (ترفيه). وبالتالي، يصبح التعلم ممتعاً للطفل. ويمكن للوالدين أيضاً تصميم المناهج الدراسية بما يتناسب مع نمط التعلم للطفل. بعض الأطفال يتعلمون من خلال القراءة، بينما يحتاج الآخرون للكتابة، في حين يوجد آخرون يحتاجون إلى رؤية الأشياء أثناء العمل.
التعليم المنزلي يسمح للوالدين بالسيطرة على النفسية والثقافة الدينية للطفل. حيث يمكن للآباء أن يكون لديهم مرونة في دمج قيمهم الدينية والإسلامية في المناهج الدراسية للطفل. ولن يتم تشويش عقل الطفل لأنه لا يوجد فرق بين ما يتم تدريسه وما يتم ممارسته.
وأخيراً، فإن المزيد والمزيد من الآباء يشعرون بخيبة أمل مع نظام المدارس العامة. حيث أنهم يعتقدون بأن أطفالهم إما أن يتم إعطائهم فوق طاقتهم أو إعطائهم القليل جداً. أيضاً، هناك قضايا مقلقة أخرى تتعلق بالإنضباط والأخلاق حيث تجعل النظام المدرسي أقل ترحيباً لدى الآباء. والكثير يرفض الفلسفة التربوية التي تنص على تجميع الأطفال فقط على أساس سنهم. وبعض الآباء أنفسهم لديهم ذكريات غير سعيدة من تجربة المدارس العامة في صغرهم والتي تضطرهم لتفضيل التعليم المنزلي لأطفالهم.
التعليم المنزلي هو أفضل طريقة لتعليم الطفل إذا كان لديك الوقت، القدرة والإهتمام بمتابعته خلال مراحل تعليمه. وأخيراً، لا يمكن لأحد أن يفهم أو يقدر حاجات طفلك أكثر منك.
تعليقات
إرسال تعليق