التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف التربية والأسرة

مايجب تربية الابناء عليه

أول مايجب تربية الابناء عليه هو: الاحترام. التفاني والالتزام. التضحية. أن يكون مفيدا. حب العائلة. التدين. الصدق. أهمية التعليم. فعل الخير. التحكم في النفس. عندما نقوم بتربية أطفالنا لابد من تعليمهم القيم والأخلاق القيمة حتى يكون شخص يفيد نفسه ومن حوله ومن أهم ما يجب أن يتعلمه  الاحترام :   هو واحد من أهم القيم الأخلاقية التي يجب زرعها في كل طفل وتبدأ هذه القيمة بترسخ في أخلاق الطفل عندما يرى الاحترام بين والديه في أصعب المواقف، لذا سيصبح شخص يحترم الجميع ممن حوله سواء صغار أو كبار. التفاني والالتزام : يجب على الآباء تربية أطفالهم على عدم الاستسلام عند مواجهة الأمور وتحمل الأوقات الصعبة بالحياة، حيث أنه من المفترض عليهم أن يقاتلوا من أجل أهدافهم حتى يتعلموا المثابرة وتحمل الضغوط في الكبر. التضحية :  من المفترض أن نعلم الأطفال أن الحياة ليست دائما في صالحنا وأنها ليست طوال الوقت سهلة، كما يجب أن نقوم بالتضحية من أجل تحقق بعض الاشياء لذا عليك تعليم طفلك قيمة التضحية . أن يكون مفيدا :   من أهم القيم التي يجب أن تعلمها لطفلك هي مساعدة الآخرين لأن لا أحد يكون باستطاعتة إنجاز بعض المهام بمفر

أحكام الاسلام في المولود الجديد

الولد نعمةٌ من نِعم الله على عبادِه، ولا يقدر هذه النعمة حقَّ قدرها إلاَّ مَن فقدَها، فتجِده يبذُل الغاليَ والنَّفيس في بذْل الأسباب التي بِها يحصل الولد، ويركب الصَّعب والذَّلول ويُكْثِر السَّفر والتنقُّل بين الأطبَّاء علَّه يُرْزَق بولد، وقد رغَّب الاسلام في طلب الولد؛ فعن معقل بن يسار قال: جاء رجلٌ إلى النبيِّ صلَّى الله عليْه وسلَّم فقال: إنِّي أصبتُ امرأةً ذاتَ حسبٍ وجَمال، وإنَّها لا تلِد، أفأتزوَّجُها؟ قال: ((لا)) ثم أتاه الثانية فنهاه، ثم أتاه الثالثةَ، فقال: ((تزوَّجوا الودود الولود؛ فإنِّي مُكاثر بكم الأمم))؛ رواه أبو داود (2050) بإسناد حسن. أَهَمِّيةُ الأوْلاد:  طَلَبُ الوَلدِ أمرٌ مُستحبٌّ مُرغَّبٌ فيه، فإنّ الذّريةَ نعمةٌ عظيمةٌ يعود خيرُها على العبدِ في دُنْياهُ وأُخراه، إذا أَحسَنَ تربيتَها التّربيةَ الصّالحة، وأَتْقَنَ رِعايتَها الرِّعايةَ السَّليمة. صلاحِ الوَلَدِ وسلامتِه قبلَ وُجودِه: لانه سعيٌ جميلٌ ومَقصدٌ نبيلٌ يبدأ بحُسن اختيارِ الزّوجِ أو الزّوجة، والّذي يرتكز أساسًا على النّظرِ في سلامةِ دينِ كلٍّ منهما وجميلِ أخلاقِه وقدْ شرع الله في حقِّ الولد ما يكفُل نشْأَت

تربية الابناء في الاسلام

تربية الأولاد من الواجبات المطلوبة من الأبوين، أمر الله تعالى بها في القرآن وأمر بها الرسول صلى الله عليه و سلم،  وقد قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون} [التحريم:6].  يقول الإمام الطبري رحمه الله تعالى في تفسير هذه الآية: يقول تعالى ذكره: {يا أيها الذين آمنوا} أي: يا أيها الذين صدقوا الله سبحانه- ورسوله -صلى الله عليه وسلم- {قوا أنفسكم} أي: علموا بعضكم بعضا ما تقون به من تعلمونه النار وتدفعونها عنه إذا عمل به من طاعة الله واعملوا بطاعة الله تعالى. وقوله تعالى: {وأهليكم ناراً} يقول: وعلموا أهليكم من العمل بطاعة الله تعالى ما يقون به أنفسهم من النار. " بتصرف من (تفسير الطبري:28 / 165).  وقال القرطبي رحمه الله تعالى : قال مقاتل: ذلك حق عليه في نفسه وولده وأهله وعبيده وإمائه ، قال إلكيا: فعلينا تعليم أولادنا وأهلينا الدين والخير وما لا يستغني عنه من الأدب وهو قول الله تعالى: {وأْمُر أهلك بالصلاة واصطبر عليها}   ونحو قوله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم : {وأنذر عشيرتك ا

عناصر تربية الابناء

تربية الأبناء مسئولية جسمية ، ونعمة عظيمة تستحق الشكر ، فقد قال تعالي : { وجعلنا له مالا ممدوداً وبنين شهوداً } [ المدثر : 13 – 14 ]. فالأبناء زينة الحياة الدنيا ، وجواهر نفيسة تترعرع علي عرش الأسرة ، فهم أمانة أوصي رسول الله صلى الله عليه وسلم بحمايتها ورعايتها .. فقال : ” كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ، الإمام راع ومسئول عن رعيته ، والمرأة راعية في بيت زوجها ، ومسئولة عن رعيتها ، والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته ” [ البخاري ومسلم ] وقال أيضا: ” إن الله سائل كل راع عما استرعاه ” [ الترمذي ] . ولأن صلاح الأبناء يعتمد في الدرجة الأولي علي توفيق الله – عز وجل، ثم الأخذ بالأسباب .. فالله سبحانه وتعالي جعل لكل شيء سببا ، وأولي هذه الأسباب هي أن نتعرف علي طرق التربية المثلي التي تثمر لنا جيلا يرفع راية الإسلام …. فيشبوا أمثال سعد و بلال و عمر – رضي الله عنهم فكانوا نبراساً أضاء الدنيا مجدا خالدا. ولكن ما المقصود بتربية الأبناء؟ قد يتبادر ألي الذهن أن تربية الأبناء هي العناية بصحتهم البدنية ، وتغذيتهم السليمة ، ووقايتهم من الأمراض ، وهذه الأمور تدخل في التربية فعلا . لكن التربية أو

أفكار إبداعية في تعليم العقيدة للأطفال

العقيدة الاسلامية  هي أحد الأمور المهمّة جدًا التي يبحث عنها الأهل في الإسلام، حتى يتمكنوا من تعليم العقيدة الإسلاميّة لأطفالهم، ويدل مفهوم العقيدة لغة على معنى الشد والربط بإحكام، وهو لفظ مأخوذ من العقد، ويطلق هذا اللفظ على العقود التي تكون بين الناس مثل عقد النكاح، وعقد البيع واليمين وغير ذلك من العقود التي يلتزم فيها الأطراف بوثيقة تستوجب الوفاء بما جاء في العقد من شروط أو أركان، أمّا في الاصطلاح فيدل على ما ينعقد عليه قلب المرء وضميره بحيث يكون ديناً له ينبني عليه فعله وقصده وعمله. تعد العقيدة هي عاصمة الدين، فإن علم الإيمان هو العلم الأشمل، والأطول والأكثر أهمية فقط عندما يكون لدى الناس معتقدات صادقة، ومعتقدات صحيحة يمكنهم الشعور في هذا العالم بالراحة والسعادة الحقيقية في حياتهم المستقبلية، ومن الأسهل ترسيخ المعتقدات الصحيحة في قلوب الأطفال بدلاً من تغيير انحرافات عقيدتهم عندما يكبرون ، نشاهد منذ زمن هجمة شرسة على عقيدة الأطفال من خلال بعض أفلام الكرتون ولقد شاهدت الشرك الأكبر مرات عديدة ولاحظت أن الأطفال يقعون به دون فهم. ومما يتكرر من مظاهر الشرك الأكبر في أفلام الكرتون صرف عبا