بهذه الخطوات الـ 15 يمكن تربية الابناء على أفكار ماريا منتسوري، والتي ستجعل منهم أشخاص أصحاب نفس متوازنة وشخصيات قوية:
لا يجب أن يعتمد على الأهل في كل شيء، فيجب عليهم أن يعلماه الأنشطة المختلفة في المنزل وإسناد بعض المهام له.
يجب تعليمه الأنشطة بصورة تدريجية، كأن يغسل يديه أولًا، ثم بعدها أن يغسل طبقًا أو كوبًا.
يجب تعليمه بالتقليد، يمكن صنع الشيء أمامه أولًا ولكن ببطء، حتى يرى ويتعلّم.
يجب تعليمه الإبتعاد عن المخاطر بالتعلّم الشرطي، كأن يبتعد عن المكواه بعد شعوره بالحرارة، وكذلك مقابس الكهرباء بأن يراى شخصاً يتألم، وهكذا.
يجب مساعدته على التعلّم بصورة أسرع عن طريق ترتيب أفكاره، بوضع له نظامًا روتينيًا يوميًا.
إذا كان إهتمام الابن متجهًا أكثر نحو أنشطة الكبار بدلًا من أنشطة الأطفال كالتلوين واللعب، فلا مانع من إحضار ألعاب له بشكل أنشطة الكبار.
يجب تعليمه الترحيب بالضيوف، عن طريق الترحيب بالضيوف أمامه، وهكذا.
عليه أن ينظّف ما تسبب في إتساخه، كأن يقع منه عصير على الأرض، ويجب تعليمه كيف يُمسك بالكوب جيدًا.
يجب أن توكل له بعض المهام لكن بمسمع ومرأى من مراقب.
لا يجب تركه أمام التلفاز أو الشاشات الصغيرة أكثر من ساعة يوميًا على الأكثر، ولا يجب تركه أمامها قبل النوم مباشرة، بل يجب أن يبتعد عنها قبل النوم بساعتين على الأقل.
بعد أن يتم الابن السابعة أو الثامنة يجب أن يعتمد على نفسه في الاستحمام دون مساعدة.
بمجرد دخوله المدرسة وبعد تحديد المصروف الخاص به، يجب تعليمه الإدخار.
يجب المشاركة في بعض الألعاب الذهنية والحركية معه، ولتكن الألعاب الذهنية مسابقة بين أفراد الأسرة، والحركية لتكن الجري معًا أو سباق دراجات معًا.
يجب التحدّث معه عن يومه، وأن تكون المُبادرة من الشخص البالغ المشرف عليه، سيكون ذلك باعثةً له على التحدث فيما أسعده وما أحزنه.
يجب الاتفاق معه على خطة اليوم القادم، قراءة قصة معه قبل النوم، ومن ثم تركه لينام وحده، ويجب ترك نورًا خافتًا له.
إن المنزل هو الأساس، ليست المدرسة وليس أي شيءٍ أخر، إن لم يكن البيت مكانًا ينطلق منه الابن ليتفوّق ويحقق أهدافه ويعلو شأنه فلا يوجد مكان آخر سيقوم بهذا الدور! اصنعوا من البيت بيئة تعليمية تدفع بإبنكم لمستقبل مشرق.
تعليقات
إرسال تعليق