- القدرة على تعليم ما تريد، عندما تريد
من المحتمل أن أكبر ميزة في التعليم المنزلي هي القدرة على إختيار المنهج الدراسي لطفلك. أنت تختار ما يدرسه طفلك، ومتى يدرس، وإلى كم من الوقت.. لا أحد يعرف طفلك أفضل منك، ولا أحد يهتم بتقدم طفلك أكثر منك.. إذا كنت ترغب في قضاء المزيد من الوقت في دراسة الرياضيات، يمكنك القيام بذلك، وإذا كان التاريخ ذا أهمية خاصة، يمكنك إدراجه في المناهج الدراسية لطفلك.
من المحتمل أن أكبر ميزة في التعليم المنزلي هي القدرة على إختيار المنهج الدراسي لطفلك. أنت تختار ما يدرسه طفلك، ومتى يدرس، وإلى كم من الوقت.. لا أحد يعرف طفلك أفضل منك، ولا أحد يهتم بتقدم طفلك أكثر منك.. إذا كنت ترغب في قضاء المزيد من الوقت في دراسة الرياضيات، يمكنك القيام بذلك، وإذا كان التاريخ ذا أهمية خاصة، يمكنك إدراجه في المناهج الدراسية لطفلك.
كما يتيح نظام التعليم المنزلي لأطفالك أن يقضوا المزيد من الوقت في دراسة مجالات إهتمامهم، مثل الفن أو العلوم؛ حيث يتمتع الأطفال الذين يدرسون في منازلهم بالإستقلالية التامة لإستكمال مناهجهم التعليمية بالسرعة التي تناسبهم.
وعلى الرغم من أن البيئة الأكثر إسترخاءً هي المدارس، إلا أن الأطفال الذين يدرسون في منازلهم يميلون إلى التعلم بالسرعة نفسها التي يتعلم بها الأطفال في المدارس النظامية - وأحيانًا أسرع بكثير.
جدت معظم الدراسات أن الطلاب الذين يدرسون في المنزل يتقدمون على المستوى الأكاديمي مثل الطلاب الأكثر تعليمًا تقليديًا .
- حرية الاختيار
بينما يمكن أن تكون مهام التعليم المنزلي ضاغطة على الأسرة، إلا أن العائلات التي تقوم بتدريس أطفالها في المنزل لم تعد مقيدة بالجدول اليومي والأسبوعي والشهري التي يفرضها نظام المدارس.. حيث يمكن للعائلة أن تختار الروتين الذي يناسبهم، ولم يعودوا مضطرين لجعل حياتهم تدور حول تقويم المدرسة وساعاتها المدرسية؛ مما يتيح للعائلات حرية أكبر في الذهاب لقضاء إجازة، والحياة وفقًا لجداولها الخاصة.
بينما يمكن أن تكون مهام التعليم المنزلي ضاغطة على الأسرة، إلا أن العائلات التي تقوم بتدريس أطفالها في المنزل لم تعد مقيدة بالجدول اليومي والأسبوعي والشهري التي يفرضها نظام المدارس.. حيث يمكن للعائلة أن تختار الروتين الذي يناسبهم، ولم يعودوا مضطرين لجعل حياتهم تدور حول تقويم المدرسة وساعاتها المدرسية؛ مما يتيح للعائلات حرية أكبر في الذهاب لقضاء إجازة، والحياة وفقًا لجداولها الخاصة.
- السلامة العاطفية والجسدية
زاد العنف وأفعال التنمر هذه الأيام في معظم المدارس، ويحدث هذا لعدد غير قليل - والنتيجة يمكن أن تكون مدمرة، فالأمر لا يعتبر مضرا عاطفياً فقط، ولكنه يجعل تلقي التعليم الجيد والتعلم قريبين من المستحيل بالنسبة لبعض الأطفال، وللأسف، تظهر المخدرات والعصابات في داخل المدارس، والتعليم المنزلي يتجنب كل هذه التأثيرات الضارة المحتملة.
زاد العنف وأفعال التنمر هذه الأيام في معظم المدارس، ويحدث هذا لعدد غير قليل - والنتيجة يمكن أن تكون مدمرة، فالأمر لا يعتبر مضرا عاطفياً فقط، ولكنه يجعل تلقي التعليم الجيد والتعلم قريبين من المستحيل بالنسبة لبعض الأطفال، وللأسف، تظهر المخدرات والعصابات في داخل المدارس، والتعليم المنزلي يتجنب كل هذه التأثيرات الضارة المحتملة.
تشمل التأثيرات السلبية الأخرى التي يتجنبها التعليم المنزلي ضغط الأقران والمنافسة وقضايا إحترام الذات الضعيفة، وخلال سنوات الدراسة الثانوية، تكافح الفتيات للحفاظ على مستوى عال من إحترام الذات، وتُظهر الدراسات أن الفتيات اللواتي يدرسن في منازلهن يتمتعن بتقدير ذاتي عالٍ يظل سليماً طوال سنوات دراستهن الثانوية. كما لا يضطر الأطفال الذين يدرسون في منازلهم إلى القلق بشأن مسألة "التلاؤم" برمتها التي تصيب كل طفل في النظام المدرسي.
- زيادة الإنتاجية
في معظم الفصول الدراسية يوجد معلم واحد لكل 20 إلى 30 طفلاً، ولا يحصل كل طفل على تعليم واحد فقط من معلمه، بل ينتهي به الأمر أيضًا إلى القيام بالكثير من الأعمال غير الضرورية، أما في التعليم المنزلي فيمكن للأطفال إنجاز الكثير في وقت أقل من الوقت المستغرق في الفصول.
في معظم الفصول الدراسية يوجد معلم واحد لكل 20 إلى 30 طفلاً، ولا يحصل كل طفل على تعليم واحد فقط من معلمه، بل ينتهي به الأمر أيضًا إلى القيام بالكثير من الأعمال غير الضرورية، أما في التعليم المنزلي فيمكن للأطفال إنجاز الكثير في وقت أقل من الوقت المستغرق في الفصول.
غالباً ما يكون لدى الأطفال الملتحقين بالمدارس العامة الكثير من الواجبات المنزلية، لأن الفصل الدراسي بشكله الحالي لا يفضي إلى تحقيق الكثير من الإنجازات، وفي المقابل نادرا ما يكون عند الأطفال الذين يدرسون منزليا واجبات، حيث يتم الإنتهاء من الواجبات المنزلية أثناء وقت الدراسة.
- حرية الدين
تعتبر المعتقدات والقيم الدينية مهمة للعديد من العائلات، ويسمح التعليم المنزلي للوالدين بدمج نظام معتقداتهم وقيمهم الدينية بالمناهج التعليمية لطلابهم.
تعتبر المعتقدات والقيم الدينية مهمة للعديد من العائلات، ويسمح التعليم المنزلي للوالدين بدمج نظام معتقداتهم وقيمهم الدينية بالمناهج التعليمية لطلابهم.
- علاقات أفضل
يتصور بعض معارضي التعليم المنزلي أن الأطفال المنتمين إلى منازلهم هم أقل إجتماعية وأكثر إنطوائية من الأطفال المتعلمين، وهذا أبعد ما يكون عن الحقيقة، فالأطفال الذين يدرسون في منازلهم ليسوا أذكياء فقط مثل طلاب المدارس، بل هم أكثر استقرارًا عاطفيًا، ويظهرون سلوكًا أقل تدميراً، ومهتمون إجتماعيًا تمامًا، والبالغون منهم ناجحون في علاقاتهم الشخصية والمهنية.
يتصور بعض معارضي التعليم المنزلي أن الأطفال المنتمين إلى منازلهم هم أقل إجتماعية وأكثر إنطوائية من الأطفال المتعلمين، وهذا أبعد ما يكون عن الحقيقة، فالأطفال الذين يدرسون في منازلهم ليسوا أذكياء فقط مثل طلاب المدارس، بل هم أكثر استقرارًا عاطفيًا، ويظهرون سلوكًا أقل تدميراً، ومهتمون إجتماعيًا تمامًا، والبالغون منهم ناجحون في علاقاتهم الشخصية والمهنية.
- مزيد من الاستقرار
تشير الدراسات إلى أن الأطفال الذين يدرسون في منازلهم هم أفضل إستعداداً للتعامل مع التحديات التي قد يواجهونها، مثل وفاة أحد الأحباء أو المرض أو الإنتقال، وعندما يتم تعليم الأطفال في منازلهم، يكون الإنتقال إلى مدينة أو بلد جديدة أقل صدمة بكثير من الأطفال في النظام المدرسي لأسباب عديدة.
تشير الدراسات إلى أن الأطفال الذين يدرسون في منازلهم هم أفضل إستعداداً للتعامل مع التحديات التي قد يواجهونها، مثل وفاة أحد الأحباء أو المرض أو الإنتقال، وعندما يتم تعليم الأطفال في منازلهم، يكون الإنتقال إلى مدينة أو بلد جديدة أقل صدمة بكثير من الأطفال في النظام المدرسي لأسباب عديدة.
- مزيد من الراحة
تشير الدراسات الحديثة إلى أن الحصول على القدر المناسب من النوم هو أكثر أهمية للصحة العاطفية والجسدية للأطفال مما كنا نتخيله - خاصة بالنسبة للشباب في سن المراهقة، ويمكن أن يكون النوم في الصباح الباكر مفيدًا بشكل خاص، وهي ميزة لا يمكن تحقيقها لأطفال المدراس الذين يذهبون إلى المدرسة مرهقين، ويعودون إلى المنزل مرهقين.
تشير الدراسات الحديثة إلى أن الحصول على القدر المناسب من النوم هو أكثر أهمية للصحة العاطفية والجسدية للأطفال مما كنا نتخيله - خاصة بالنسبة للشباب في سن المراهقة، ويمكن أن يكون النوم في الصباح الباكر مفيدًا بشكل خاص، وهي ميزة لا يمكن تحقيقها لأطفال المدراس الذين يذهبون إلى المدرسة مرهقين، ويعودون إلى المنزل مرهقين.
تعليقات
إرسال تعليق