التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ما الفرق بين مصطلحات التعليم


الفرق بين مصطلحات "التعليم المنزلي/التعليم الموازي/التعليم المرن/التعليم الموجه ذاتياً" هي مصطلحات مكملة لبعضها وتتشابه في أشياء كثيرة.

التعليم المنزلي:
هو العملية التعليمة التي يقوم بها الأهل لأطفالهم بدون أي إشراف مدرسي، ويكون بإستخدام وسائل إبتكارية ووسائل تتناسب مع الطفل، والتعليم المنزلي له فلسفات كثيرة جداً، وتطبيقه يختلف من بلد لبلد ومن أسرة لأسرة حتى أنه يختلف داخل الأسرة نفسها من طفل لطفل.

التعليم الموازي "البديل":
هو مصطلح نشأ في الوطن العربي كتحايل لعدم إعتراف بعض الدول بالتعليم المنزلي، فإتخذه الأهل كحل بديل، فيقوم الأباء بالتقديم لأطفالهم بشكل صوري في المدرسة، ويتم الإتفاق مع مدير المدرسة على عدم ذهاب الطفل للمدرسة، أو ذهابه فقط يومين أو ثلاثة مثلاً في الاسبوع، وباقي الأسبوع يتم التركيز على إتباع شغف الطفل وتعليمه بأساليب إبتكارية والذهاب إلى رحلات ميدانية.

التعليم المرن:
تعليم قائم على تقسيم المواد بين المدرسة والأسرة، على سبيل المثال (يتفق الأهل مع مدير المدرسة أن يتعلم الطفل فقط العلوم الرياضيات في المدرسة، على أن يتعلم باقي المواد في المنزل).
وفي بريطانية هناك مدارس كثيرة تتبع هذا الأسلوب لتقليل العبء على المدارس.
لكن في الدول العربية يعتبر هذا المصطلح هو مصطلح مرادف للتعليم الموازي والتعليم البديل.

التعليم الموجه ذاتياً:
هو عملية تعليمية تحدث بشكل مباشر من خلال الطفل، فالطفل هو المحدد للمحتوى الذي يريد تعلمه، ومن حوله هم فقط ميسرين للعملية التعليمية ومتبعين لشغف الطفل، فلا يوجد منهج في التعليم الموجه ذاتياً. هناك الكثير من المدارس على مستوى العالم تطبق هذا التعليم، ويتم من خلال تجمع الأطفال في مكان واحد مع الميسرين للعملية التعليمية، ويقوموا بعمل إجتماع في بداية اليوم لوضع أهداف تعلم اليوم، ومن ثم ينطلق الأطفال لتعلم هذه الأشياء بأنفسهم من البيئة المحيطة المعدة جيداً، ثم يعدون مرة أخرى ويقومون بعمل إجتماع في نهاية اليوم يكون فيه تقيم لما تم تعلمه وكيفية تطبيق الخبرة التي تعلموها على أرض الواقع.

تعليقات

منشورات شائعة

أركان منهج منتسوري

التعليم حسب منهج مونتيسوري التعليمي يجب أن يكون فعالا و داعما و موجها لطبيعة الطفل، باستخدام نظام بسيط من التعليم و الابتعاد كليا عن تراكم المعلومات و التلقين و الحفظ، لأن الطفل يجب أن يتعرف على العالم من حوله من خلال حواسه.  يمكن القول أن منهج مونتيسوري هو منهج تعليمي يعتمد على فلسفة تربوية تأخذ بمبدأ أن كل طفل يحمل في داخله الشخص الذي سيكون عليه في المستقبل، منهج يؤكد على ضرورة أن تهتم العملية التربوية بتنمية شخصية الطفل بصورة تكاملية في النواحي النفسية و العقلية و الروحية و الجسدية الحركية، لمساعدته على تطوير قدراته الإبداعية و القدرة على حل المشكلات و تنمية التفكير النقدي وقدرات إدارة الوقت وغير ذلك من الأمورلقد صممت مونتيسوري أدواتها إعتمادا بشكل أساسي على صقل حواس الطفل التي تعتبر وسيلته الرئيسية في إكتساب معرفته فقامت بتقسيمها إلى مجموعة من الخبرات والأركان سنقوم بتفصيل أهداف كل ركن منها كما يلي: ركن متطلبات التعليم في الحياة اليومية. ركن تفاعلات الطفل الحسية مع ما يجري حوله. ركن العلم والمعرفة.  ركن متطلبات التعليم في الحياة اليومية.   متطلبات التعليم في الحياة اليو

الفترات الحساسة للتعلم

مامعنى الفترات الحساسة للتعلم في عمر الطفل ومتى تكون؟ هي فترات في عمر الطفل تحدث في أوقات مختلفة يكون فيها الطفل مستعد بشكل أكبر من أي وقت أخر للإستكشاف وتكون قدرته على التركيز عالية جدا وإستجابته للأنشطة سريعة وفعالة. يهتم الطفل في كل فترة من هذه الفترات بشئ معين ومحدد ويهمل ماحوله. فمثلا الفترة الحساسة للحركة تبدأ بإهتمام الطفل بالتحرك فيبدأ بالتقلب ثم الحبو حتى تنتهي بإجادة الحركة والمشي. يجب مراقبة الطفل لإستغلال هذه الفترات جيدا لتحسين مهاراته حيث يكون الطفل عنده من الإستعداد والإستجابة والتركيز مايسمح بتطوره في هذا المجال بشكل أسرع وأفضل. هذه الفترات لا تتكرر فإحرصي على ألا تضيعي هذه الأوقات فما تبذليه مع طفلك في شهر ليتمكن منه ربما يحتاج أيام أو ساعات في فتراته الحساسة ليفعله ويتمكن منه. مثال على إستغلال هذه الفترات : (فلنفرض أنها فترة حساسة لتعلم طفلك الحركات الدقيقة فلتبادري بعرض أنشطة اللضم على سبيل المثال.) الفترة الحساسة للنظام والترتيب: غالبا تكون هذه الفترة هي أولى الفترات الحساسة لدى الطفل في السنة الأولى من عمره وقد تستمر معه حتى العام الثاني، وإذا

فوائد التعليم المنزلي

لماذا تبقي أطفالك للتعلم في المنزل بدلاً من إرسالهما إلى المدرسة؟  حسناً، أولاً وقبل كل شيء، ليس عليك أن تستيقظ في الساعة السابعة صباحاً وإصطحابهم إلى المدرسة مع تذكيرهم  بالتعليمات اليومية، والإنتظار بقلق حتى يعودوا. التعليم المنزلي يمنحك المزيد من السيطرة على التأثيرات التي  تؤثر على طفلك. نمو وتطور طفلك يتم إزالته من عالم المجهول. أنت وأنت وحدك يمكن أن يقرر ما يحتاج إليه طفلك أو ما يجب عليه تعلمه. تفصيل المناهج الدراسية لتتناسب مع إحتياجات ومصلحة الطفل  هي واحدة من الفوائد الأكثر وضوحاً من التعليم المنزلي. الإهتمام الفردي هو فائدة أخرى بارزة للتعليم المنزلي. على سبيل المثال، إذا كان طفلك يحتاج إلى مزيد من الوقت لتعلم  الرياضيات، فيمكن أن تقلل من وقت دروسه في اللغة الإنجليزية لمنحه لمادة الرياضيات. لا توجد ساعات محددة لتعلم كل مادة. هذا يعني  أن الطفل يتمتع بميزة تحديد عدد أكبر من ساعات المادة التي تبدو صعبة دون إضافة أي ضغط. مقدار الوقت اللازم لتعلم كل مادة  يعتمد على قدرات ومصلحة الطفل. يصبح تعليم الطفل نشاطاً عائلياً ممتداً. حيث يشارك أولياء الأمور في كل خطوة من خطوات عمل