التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٩

فكرة التعليم المرن

فكرة مشروع التعليم المرن هي مستقاة من نظم تعليمية مشابهة في الغرب, وهي نظم التعليم بلا مدرسةUnschooling أو التعليم المنزلي Homeschooling وهي نظم تعليمية تقوم أساس على أن التعليم ليس قالبا جامدا, وإنما هو رحلة صناعة إنسان, فيجب على التعليم أن يكون متوائما مع قدرات الطالب, وأن يركز على اهتماماته, وأن يكون بصورة عملية ممتعة, وأن يكون خبرة إيجابية للطفل, لينشأ محبا للعلم والتعليم.  الأساس الثاني هو أن المسؤولية الأولى في التعليم والتربية تقع على عاتق الأبوين, فهما مسؤولان عن تعليم أولادهما تعليما يواكب العصر, وأن ينميا مهارات أولادهما, ويدركا مواهب كل ولد وميوله. وهما أيضا مسؤولان عن تربيته وغرس السلوكيات الحسنة فيه, وبناء شخصيته بحيث ينضج ويصبح فردا فعالا يخدم أمته ومجتمعه وليس فقط أسرته أو بيته. وكذلك فإن الأبوين هما أكثر الناس إخلاصا لأبنائهما, وأكثر من يحرص على مصالحهم, ولهذا فلا يمكن ألا يكون لهم الدور الرئيسي في تعليم أولادهم. فمن السمات الأساسية للتعليم اللامدرسي كما هو مطبق في الغرب : 1- التجديد والابتكار: دائما ما تجد أفكارا وتجارب جديدة وممتعة في التعليم اللامدرسي

هل لديك خطة للتربية؟

هل لديك خطة للتربية؟  هل تقوم بالحصول على وظيفة أو تسافر حول أنحاء العالم من دون خطة؟ ربما لا. سيكون هناك نماذج سيرة ذاتية لإعدادها وساعات عمل بحاجة للتفكير فيها، أو ستكون هناك حواجز لغوية وثقافية متغيرة تحتاج منك للتعامل معها. ومع ذلك، غالبا ما يجدو أولياء الأمور أنفسهم لا يملكون أي خطة لواحدة من أهم الوظائف يمكن لأي شخص أن يشغله – تربية الأطفال. من ناحية الساعات اللازمة لتربية الأطفال (24 ساعة في اليوم تحت الطلب) إلى فهم لغة الأطفال الصغار والمراهقين، إن تربية الأطفال في حاجة إلى خطة – وسيلة للوصول إلى الأهداف التي وضعتها لعائلتك. إن التربية لهي تعهد هائل ومذهل، ووضع خطة للتربية يساعد على إبقاء ال (أمهات وآباء)، في أكثر أدوار الحياة مغامرة على المسارات الصحيحة.  نعم – أنا مخطط من الدرجة الأولى وواضع قوائم. أميل بحكم طبيعتي أن أضع خطة وقائمة من الأمور التي يجب أن أفعلها من أجل تحقيق أهدافي، وأحيانا تحتاج الأمور إلى قليل من الحسابات الذهنية والإمدادات اللازمة. حتى لو كنت بعيد كل البعد عن وضع القوائم والتخطيط التقليدي، فإن خطط التربية تعتبر وسائل رائعة لبناء علاقات قوية

الطفل في مدرسة المونتيسوري

ترى مونتيسوري، بأن التربية يجب ألا تكون مفروضة على الطفل وأن الطفل يجب أن يكون حرا في العمل وفي تنمية نفسه بشكل طبيعي . أن لدى الطفل ميلا لأستخدام يديه، لذلك يجب أن تنظم المواد على أساس حاجته للتعلم من خلال الحركة، لأن الحركة هي التي تطلق العمل العقلي، وترى بأن الصف يجب أن يكون منظما وظيفيا للطفل بحيث يتمكن من الحركة والعمل والنمو بحرية. ويجب أن تكون الحجرة والأثاث يتناسب مع حجم الطفل، كما نبهت الى أن الحس الجمالي للطفل ينمو في هذه السنوات المبكره مما دفعها الى توفير الجمال في الصف، وطالبت أن تتوفر رفوف لوضع أشياء الأطفال بأتقان ونظام وأن تزين الجدران بلوحات جذابة، وأن تكون الكتب في متناول الأطفال، فقد كانت المواد التي إستخدمتها مونتيسوري في هذه الصفوف توقظ إهتمام الأطفال بالتعلم، وكانوا يتعلمون حب التعلم للتعليم نفسه، وكانت ترى أن عدم تجاوب الطفل مع عمله يرجع الى الأسلوب الذي تم تقديم العمل به إليه. ترى مونتيسوري أن حرية الطفل وعفويته تظهرأن بشكل واضح في جو الصف وكانت تقول : " أن اليد المربية هي يد حرة وأن الإنضباط يجب أن يأتي من خلال الحرية ". إن الصف مص

أراء مونتيسوري في التربية والتعليم

 أراء مونتيسوري في التربية والتعليم : ترى مونتيسوري عدم مباشرة التعلم في البيت إلا إذا شعرت الأسرة أنها ستكون قادرة على المتابعة، وتعتبر أن موقف الأسرة إزاء الطفل خلال فترة الطفولة سيكون له تأثير كبير فيه، وما يتعلمه الطفل سيتوقف على من سيعلمه من أفراد الأسرة بصفته معلما له، فالطفل يملك الإمكانات وعلى المربي إثارتها، ومعرفة حاجات الطفل وتحديد السرعة التي يمكن أن يتقدم بها التعليم للطفل، والكشف عن إستعدادات الطفل هي التي تساعد في تعليمه وإرشاده وتوجيهه. تحذرمونتيسوري من إعطاء الطفل تمرينات فوق طاقته وتقول "أنت تقومين بهذا العمل لا لإثارة إعجاب أصدقائك وأقربائك بمهارات إبنك الصغير الفائقة بل من أجل مساعدته في تكوين أساس يبني عليه تعلمه اللاحق " وترى مونتيسوري أن الطفل بين 2- 5 من العمر يمكن أن يحصل على تعليم ناجح وجيد في الوسط العائلي، وهو يستطيع أن يتعلم في البيت أكثر من المدرسة خلال هذه السنوات الحساسة الهامة. تقول مونتيسوري :" أنك - كأم - لا تحتاجين لأن تكوني معلمة من أجل ممارسة التعليم المونتيسوري في المنزل، وليس من الضروري أيضا أن يكون لديك مكان واسع م

اللعب عند مونتيسوري

سيكولوجية اللعب عند مونتيسوري درست الطب، وكانت تعلم الأطفال المعاقين، وحصلت على نتائج مشجعة معهم بسبب طريقتها في تدريبهم على القراءة والكتابة، حتى تمكنت من مساواتهم مع الأطفال العاديين ما أمكن، ولفت نظرها القدرات المكبوتة عند الأطفال العاديين، وهو ما حملها على الثورة وإعلان شعارها (طبيعة الطفل ضد بربرية مقعد المدرسة، ورفضت جمود الأطفال الاجباري). ومن هنا إنطلقت لتعليم الأطفال العاديين بطريقة تبتعد عن الجمود التقليدي في التلقين، ففتحت دار للحضانة أسمتها (بيت الاطفال) يستقبل الأطفال من 3-7 سنوات، وكانت تعتقد أن التربية تبدأ مع الولادة، وأن السنوات القليلة الأولى من الحياة هي أكثر السنوات أهمية، لإسهامها في تكوين الإنسان جسديا وعقليا يفوق أي فترة أخرى . لاقت طريقة مونتسوري نجاحا تدريجيا وأدركت أهمية اللعب بالنسبة للطفل, فقامت بتصميم ألعاب تربوية لدار حضانتها لتنمية الحواس عند الطفل، وذلك لإدراكها من خلال دراستها للطب وتخصصها في الطب النفسي. وكانت تعتبر أن الحواس هي التي تنقل المؤثرات الخارجية الى الدماغ، فتزيد من مدركات الطفل وذكائه. وتقول: (إن نمو الحواس هو عمل هام جدا لأن هذا

تعلم الحساب بطريقة المنتسوري

تعليم الحساب للطفل عند " منتسوري " : تستخدم " منتسوري " في تعليم الأطفال الأعداد مايسمى بطريقة السلم الطويل وهذه عبارة عن مجموعة من عشرة حبال طول الأول متر واحد والأخير طوله عشرة سنتيمترات ــ يمكن أيضاً استخدام عشر مساطر خشبية بنفس أطوال الحبال ــ وتنقل الحبال في الوسط بالتدرج ثم تثبت هذه الحبال من طرفيها مكونة سلماً تسميه "منتسوري " بالسلم الطويل وتقسم الحبال أو المساطر إلى أجزاء ديسميترية ( كل مسافة عشرة سنتيمترات ) وتنقش المسافات على المساطر أوالحبال بالأزرق والأحمر على التوالي وتستخدم الحبال في تمرينات الحس لتعويد الأطفال التمييز بين الأطوال . وإذا ماتمرن الطفل على ترتيب المساطر أو الحبال طولياً يطلب منه أن يعد الأقسام الحمراء والزرقاء مبتدئاً بالأقصر ثم يعطى أرقاماً لكل مسطرة أو حبل على سبيل التسمية فيستطيع الطفل أن يقول أن المسطرة رقم ( 1 ) تحتوي على ( ...) وحدة من الوحدات الحمراء و ( ... ) وحدة من الوحدات الزرقاء وهكذا في باقي المساطر فيتعلم الطفل مباديء الجمع ولهذا ابتدعت " ماريا منتسوري " أجهزة مختلفة لتعليم العمليات الأربعة في

تعلم الكتابة والقراءة بطريقة منتسوري

طرق تطبيق الأسس السيكولوجية : تدريبات تقدم لتأهيل الطفل للحياة العامه العملية . تدريبات تقدم للطفل لتربية الحواس . تدريبات تعليمية تهدف إلى إكساب الطفل معلومات أو خبرات أو مهارات معينة . تعليم الكتابة للطفل  عند " منهج منتسوري " : تذكر " منتسوري " أنه في حالة الأطفال القابلين للتعلم يمكن تدريب العضلات وتشكيلها ولهذا فالمقدرة على الكتابة من الممكن أن يتعلمها الطفل القابل للتعلم . وتضيف أيضاً أنه من المهم أثناء تعليم الطفل الكتابة أن نفحصه ونلاحظه وهو يكتب وليس المهم مدى صواب الكتابة في حد ذاتها . وتعليم الحروف عند " منتسوري " يشابه تعليم الأشكال فكما أن الأطفال يتعلمون تمييز الأشكال الهندسية عن طريق اللمس أولاً ثم عن طريق النظر كذلك نجد أن " منتسوري " تنصح بإتباع هذه الطريقة في تعليم الحروف فتصنع الحروف من خشب أو من ورق مقوى وبلمس الأطفال لهذه الحروف يتعلمون أسماءها الواحد بعد الآخر أثناء عملية اللمس فإذا أجاد الأطفال هذه المرحلة الأولى من التمرين فإنهم يجدون متعة كبيرة في التعرف على الحروف عن طريق اللمس ( وعيونهم مقفلة وبذلك يتع

فلسفة تعليم المنتسوري

فلسفة تعليم المنتسوري تؤمن بأن التعليم يجب أن يكون فعال و داعم وموجه لطبيعة الطفل , كما إن طبيعة الطفل ليست بناء نظري , بل قام على أساس ملاحظة مونتيسوري لتفاصيل الطفل: بان الطفل فضولي ديناميكي, لديه الميول لمعرفة العالم من حوله, لذا تجد إن فصول المونتيسوري تحوي أدوات معدة خصيصا لملائمة إحتياجات الطفل. يتعرف الطفل على العالم من حوله من خلال حواسه: , لذا نجد أن منهج الركن الحسي في فصول المونتيسوري مزود بأدوات تساعد الطفل على تنمية وصقل حواسه كذلك تساعده في دفع عملية التعلم والاكتشاف لديه . يتعلم الطفل ذاتيا:  يبني الطفل معرفته من خلال الاحتكاك والتفاعل الجسدي مع البيئة وبذلك يكون الصور الذهنية لديه التي تكون الأساس لمراحل التعليم المجرد لاحقا. حرية الاختيار:  تؤمن فصول المونتيسوري حرية إختيار الأدوات للطفل من خلال توفير أدوات متنوعة وجذابة تلائم ميولهم يكتشف من خلالها الأطفال اهتماماتهم الشخصية التكرار:  يكرر الطفل النشاط أو التمرين الواحد عدة مرات حتى يتمكن من إتقانه. الطفل منظم:  فصول المونتيسوري هادئة وآمنة ومنظمة لكي تؤمن للطفل بيئة هادئة تدعم حاجته

ما هو المنتسوري؟

هو منهج لتعليم الأطفال والتعامل معهم إبتكرته ماريا منتسوري منهجا سمي على إسمها يهتم بتربية الأطفال وتعليمهم من بداية الولادة وخلال جميع مراحل طفولتهم .. بنت منتسوري نظرياتها من خلال ملاحظتها القريبة للأطفال وعلى أساس ذلك إستنتجت بعض الإستنتاجات التى تتعلق بالتعامل مع الأطفال منها: -إن الطفل ليتعلم لا يجب أن يخاف ..فيجب علينا توفير روح المرح أثناء التعلم. إن الطفل منذ الولادة و حتى ست سنوات من عمره يعمل عقله ليخزن أى معلومة أو خبرة أومهارة بوعي أوبدون وعي منه وسمت عقل الطفل في هذه المرحلة بالعقل الممتص لذا يجب إستغلال هذه الخاصية في عقل الطفل لتعليمه مهارات متعددة وصفات وعادات جيدة. -إن الطفل منذ أن يولد يسعي لأن يستقل بذاته ويعتمد على نفسه فيبدأ أولا بمحاولاته للحركة حتى يصل إلى المشي..محاولاته للوصول إلى الأشياء..محاولاته ليفعل مثل ما يفعل الكبار..فيجب علينا كمربين أن نهيء له عالما يستطيع فيه الإعتماد على نفسه دون أن يكون هناك خطر عليه. -الشعور بالتقدير من الأشياء التى يحتاجها الطفل فلا يجب أن نقلل من مشاعره و أحاسيسه وإحتياجاته. -هناك فترات أومراحل حساسة

خطواتي و بدايتي مع المنتسوري

كنت أتصفح للأمهات لتبادل الخبرات بعد أن رزقنى الله بولد وبعدها بسنة ونصف إبنتي وفي تسارع الوقت والأحداث كنت خائفة لأنني أبحث عن طريقة لتربية أبنائي بالطريقة الصحيحة والمثالية ربما هذا كان سببا للتأخير والتوتر. فوقعت عيني كثيراعلى كلمة منتسوري لم أفهم ما معنى هذه الكلمة ثم بعد فترة قرأت تلك الكلمة مرة أخرى فأثارت فضولي تلك المرة وبحثت عن معنى كلمة منتسوري وجدت معلومات عن الدكتورة ماريا منتسوري التى تخصصت في تعليم الأطفال بإسلوب جديد ومختلف ولكنى لم أتعمق حينها فى الموضوع كنت حقا أريد أن أربي أبنائي تربية مختلفة كنت اقرأ كتبا عامة في تربية الأطفال وردود على تساؤلاتي في التربية وكتبا في مراحل تطورالأطفال وطرق التعامل معهم .. لكني بدأت في التعمق في علم النفس والتطوير والتنمية البشرية لأنني كنت في قمة التوتر من الإسلوب العشوائي في كل شئ حولي ولم تساندني تجارب الأخرين في التربية ولا الكتب تمنيت منهج وخطوات تخفف من قلقي حتى روضة الأطفال في منطقتي زادت من تعبي وأطفالي لايستمتعون ولايلعبون مجرد تلقين وجمود .. بعد ذلك ظلت هذه الكلمة تطاردنى كثيرا أثناء بحثي و قراءتي في تربية وتعليم ا