التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الهاتف النقال جووبي



نواصل السلسلة عن الهواتف النقالة مستوحاة من مونتيسوري، اليوم أحضر لك الهاتف المحمول جووبي، الذي أنشأته جيانا جوبي، أحد المتعاونين مع ماريا مونتيسوري.
بين شهرين و 4 أشهر، تتحسن حالة الطفل في التمييز بين الألوان والظلال المختلفة، وبهذا الهاتف المحمول يمكنه أن يعمل بهذه السعة الجديدة وأيضاً إدراك عمق المجال، لأن الكرات على إرتفاعات مختلفة.
يتكون الهاتف المحمول في الأصل من خلال طلاء كرات البوليسترين بخيوط تطريز (غطاء واحد لكل كرة)، لكنه شاق للغاية وقررت تبسيطه قليلاً عن طريق طلاء الكرات.

المواد :
-5 كرات من البوليسترين قطرها حوالي 4 سم.
-طلاء أكريليك (لون من اختيارك + أبيض للحصول على ظلال مختلفة)
-خيط تطريز (يفضل أن يكون بنفس اللون الذي تختاره للكرات) أو خيط نايلون.
-1 عصا من الخشب أو البلاستيك (استخدمت قصب الخيزران المزخرف الذي اشتريته في ايكيا)

التعليمات :
1-نحصل على ظلال اللون لدينا بإضافة كميات مختلفة من الطلاء الأبيض.
2-نحن نرسم الكرات (من المفيد التمسك بها على سيخ يمكن التخلص منها) ونجف.
3-باستخدام الثقب المصنوع من سيخ ، نثقب كل كرة بإبرة ملولبة.
4-نصنع بضع عقدة ونقطع الخيط الزائد.
5-لدينا الكرات على عصا في إرتفاع تصاعدي من أحلك إلى أخف.
6-لدينا قطعة أخرى من الخيط على طرفي عصا لتعليق الهاتف المحمول.
هام: هذا هو هاتف مرئي تم تصميمه بحيث يمكن للطفل رؤيته دون أن يصل إليه ، لذا من أجل السلامة ، يجب عليك تعليقه بعيدًا عن متناول الطفل

تعليقات

منشورات شائعة

أركان منهج منتسوري

التعليم حسب منهج مونتيسوري التعليمي يجب أن يكون فعالا و داعما و موجها لطبيعة الطفل، باستخدام نظام بسيط من التعليم و الابتعاد كليا عن تراكم المعلومات و التلقين و الحفظ، لأن الطفل يجب أن يتعرف على العالم من حوله من خلال حواسه.  يمكن القول أن منهج مونتيسوري هو منهج تعليمي يعتمد على فلسفة تربوية تأخذ بمبدأ أن كل طفل يحمل في داخله الشخص الذي سيكون عليه في المستقبل، منهج يؤكد على ضرورة أن تهتم العملية التربوية بتنمية شخصية الطفل بصورة تكاملية في النواحي النفسية و العقلية و الروحية و الجسدية الحركية، لمساعدته على تطوير قدراته الإبداعية و القدرة على حل المشكلات و تنمية التفكير النقدي وقدرات إدارة الوقت وغير ذلك من الأمورلقد صممت مونتيسوري أدواتها إعتمادا بشكل أساسي على صقل حواس الطفل التي تعتبر وسيلته الرئيسية في إكتساب معرفته فقامت بتقسيمها إلى مجموعة من الخبرات والأركان سنقوم بتفصيل أهداف كل ركن منها كما يلي: ركن متطلبات التعليم في الحياة اليومية. ركن تفاعلات الطفل الحسية مع ما يجري حوله. ركن العلم والمعرفة.  ركن متطلبات التعليم في الحياة اليومية.   متطلبات التعليم في الحياة اليو

الفترات الحساسة للتعلم

مامعنى الفترات الحساسة للتعلم في عمر الطفل ومتى تكون؟ هي فترات في عمر الطفل تحدث في أوقات مختلفة يكون فيها الطفل مستعد بشكل أكبر من أي وقت أخر للإستكشاف وتكون قدرته على التركيز عالية جدا وإستجابته للأنشطة سريعة وفعالة. يهتم الطفل في كل فترة من هذه الفترات بشئ معين ومحدد ويهمل ماحوله. فمثلا الفترة الحساسة للحركة تبدأ بإهتمام الطفل بالتحرك فيبدأ بالتقلب ثم الحبو حتى تنتهي بإجادة الحركة والمشي. يجب مراقبة الطفل لإستغلال هذه الفترات جيدا لتحسين مهاراته حيث يكون الطفل عنده من الإستعداد والإستجابة والتركيز مايسمح بتطوره في هذا المجال بشكل أسرع وأفضل. هذه الفترات لا تتكرر فإحرصي على ألا تضيعي هذه الأوقات فما تبذليه مع طفلك في شهر ليتمكن منه ربما يحتاج أيام أو ساعات في فتراته الحساسة ليفعله ويتمكن منه. مثال على إستغلال هذه الفترات : (فلنفرض أنها فترة حساسة لتعلم طفلك الحركات الدقيقة فلتبادري بعرض أنشطة اللضم على سبيل المثال.) الفترة الحساسة للنظام والترتيب: غالبا تكون هذه الفترة هي أولى الفترات الحساسة لدى الطفل في السنة الأولى من عمره وقد تستمر معه حتى العام الثاني، وإذا

فوائد التعليم المنزلي

لماذا تبقي أطفالك للتعلم في المنزل بدلاً من إرسالهما إلى المدرسة؟  حسناً، أولاً وقبل كل شيء، ليس عليك أن تستيقظ في الساعة السابعة صباحاً وإصطحابهم إلى المدرسة مع تذكيرهم  بالتعليمات اليومية، والإنتظار بقلق حتى يعودوا. التعليم المنزلي يمنحك المزيد من السيطرة على التأثيرات التي  تؤثر على طفلك. نمو وتطور طفلك يتم إزالته من عالم المجهول. أنت وأنت وحدك يمكن أن يقرر ما يحتاج إليه طفلك أو ما يجب عليه تعلمه. تفصيل المناهج الدراسية لتتناسب مع إحتياجات ومصلحة الطفل  هي واحدة من الفوائد الأكثر وضوحاً من التعليم المنزلي. الإهتمام الفردي هو فائدة أخرى بارزة للتعليم المنزلي. على سبيل المثال، إذا كان طفلك يحتاج إلى مزيد من الوقت لتعلم  الرياضيات، فيمكن أن تقلل من وقت دروسه في اللغة الإنجليزية لمنحه لمادة الرياضيات. لا توجد ساعات محددة لتعلم كل مادة. هذا يعني  أن الطفل يتمتع بميزة تحديد عدد أكبر من ساعات المادة التي تبدو صعبة دون إضافة أي ضغط. مقدار الوقت اللازم لتعلم كل مادة  يعتمد على قدرات ومصلحة الطفل. يصبح تعليم الطفل نشاطاً عائلياً ممتداً. حيث يشارك أولياء الأمور في كل خطوة من خطوات عمل