بالنسبة للكثير من الناس، قد يتبادر إلى الأذهان صورة التعليم المنزلي بأنه عبارة عن طفلين أو ثلاثة يجلسون على طاولة ويكتبون بحماس في دفاترهم، في حين أن الأم أو الأب يقفان بالقرب منهم. وهذا ليس صحيحاً تماما. هناك طرقاً مختلفة من التعليم المنزلي، والطريقة التي سوف تختارها تقرر المناهج الدراسية الخاصة بك وأسلوب التدريس.
فيما يلي بعضاً من أكثر طرق التعليم شيوعاً والأكثر تأثيراً:
طريقة شارلوت ماسون:
طريقة شارلوت ماسون:
تعرف شارلوت ماسون بأنها مؤسسة حركة التعليم المنزلي، وهي نفسها مدرسة منزلية، وقد كانت شغوفة في حماستها لوضع أسس فعالة كاملة لبرنامج التعليم المنزلي الذي هو متعة وتعليم في نفس الوقت. تركز هذه الطريقة على كافة المواد الأساسية مع التركيز على الأدب الكلاسيكي، والشعر، والفنون الجميلة، والموسيقى الكلاسيكية والحرفية.
استخدمت ماسون مجموعة متنوعة من كتب الأدب الكلاسيكي، التي وصفتها بـــــ "الكتب الحية". ولما كانت هذه الطريقة تشجع على الوعي العاطفي الأدبي، تقرأ الطفلة يوميا من "الكتب الحية". ويتم سؤال الطفلة بعد ذلك لتروي ما سمعته. تبدأ هذه العملية في عمر الست سنوات، وبحلول العشرة من المتوقع أن تكتب الطفلة روايات في كتابها.
كما دعت ماسون إلى استخدام " مذكرات الطبيعة". بعد كل درس قصير وممتع، يُطلب من الطفل الذهاب إلى الخارج ورسم الملاحظات من الطبيعة. هكذا يكتسب الطفل أيضاً الإحساس بالاحترام لبيئته. تعتقد ماسون بأن تنمية حسن الخلق والسلوك ضرورياً لتطوير شخصية الطفل بشكل كامل.
التعليم المنزلي الانتقائي:
وهو مزيج من تقنيات التعليم المنزلي المختلفة. هنا، الآباء المبتكرون يثقون بحكمهم ويختارون الموضوعات التي تتخذ أفضل المناهج لطفلهم. هؤلاء الآباء يبحثون باستمرار عن أفضل المنتجات التي تلبي احتياجات أطفالهم في المنزل. معظم مناهج التعليم المنزلي الانتقائي مرتجلة. هذا يعني أن المنهج الأساسي جاهز ثم يقوم الآباء بإجراء تغييرات في المناهج الدراسية لتلبي احتياجات ومصالح أطفالهم الفردية.
وهو مزيج من تقنيات التعليم المنزلي المختلفة. هنا، الآباء المبتكرون يثقون بحكمهم ويختارون الموضوعات التي تتخذ أفضل المناهج لطفلهم. هؤلاء الآباء يبحثون باستمرار عن أفضل المنتجات التي تلبي احتياجات أطفالهم في المنزل. معظم مناهج التعليم المنزلي الانتقائي مرتجلة. هذا يعني أن المنهج الأساسي جاهز ثم يقوم الآباء بإجراء تغييرات في المناهج الدراسية لتلبي احتياجات ومصالح أطفالهم الفردية.
هدايا الطفل، ومزاجه، وأسلوب التعلم، والاهتمامات كلها عوامل تتحكم في المنهج، كما تتضمن برامج التعليم الانتقائي زيارات للمتاحف والمكتبات والمصانع.
اللاتعليم:
وضع المعلم العام في بوسطن جون هولت بدايات طريقة اللاتعليم. حيث كان يعتقد أن الأطفال يتعلمون بشكل أفضل عندما يكونون أحراراً في التعلم على النهج الخاص بهم متوجهين حسب اهتماماتهم الخاصة. كانت رسالته "اللاتعليم" للطفل.
وضع المعلم العام في بوسطن جون هولت بدايات طريقة اللاتعليم. حيث كان يعتقد أن الأطفال يتعلمون بشكل أفضل عندما يكونون أحراراً في التعلم على النهج الخاص بهم متوجهين حسب اهتماماتهم الخاصة. كانت رسالته "اللاتعليم" للطفل.
هذه الطريقة هي نهج عملي للتعلم، حيث أن الأهل يأخذون إشارات محددة من الأطفال. فلا يوجد تحديد للمنهج أو الجداول أو المواد. هذه الطريقة من أكثر تقنيات التعليم المنزلي المختلفة في عدم التنظيم.
طريقة مونتيسوري:
بدأت هذه الطريقة في إيطاليا، عندما لوحظ أن الأطفال لديهم فترات حساسة حادة، خضعوا خلالها لفترات تركيز شديد. خلال هذه المراحل، سيكرر الطفل النشاط حتى يكسب قدر من الرضا عن نفسه.
بدأت هذه الطريقة في إيطاليا، عندما لوحظ أن الأطفال لديهم فترات حساسة حادة، خضعوا خلالها لفترات تركيز شديد. خلال هذه المراحل، سيكرر الطفل النشاط حتى يكسب قدر من الرضا عن نفسه.
تعتمد طريقة مونتيسوري على بيئة معدة تسهل التعليم.
جميع المواد المستخدمة في هذه الطريقة مصممة لتلبية الرغبة الداخلية للنمو الروحي للطفل. كذلك فإن المواد المستخدمة تتطور مع نمو الطفل من بسيطة إلى معقدة، وهي مكلفة نسبياً.
هذه ليست سوى عدد قليل من طرق التعليم المنزلي.
مهما كانت الطريقة، فإن العامل الأساسي هو المرونة والاهتمام الشديد في رغبات الطفل. والسر يكمن في استخدام رغبة الطفل للمعرفة لمواصلة تعليمه.
تعليقات
إرسال تعليق