اللعب والتربية الاسلامية : اعترف الاسلام بحقوق الطفل واعتبر أن اللعب حق من حقوق الطفل والتربية الاسلامية دينيا دنيويا ، واللعب هو المدخل الوظيفي لعالم الطفولة ، والوسيط الفعال لتشكيل شخصية الفرد . وللعب دور في تجديد النشاط وراحة الجسم ، والتربية الاسلامية تتصف بالرصانة والاتزان والجدية ، لذا لم يحظ اللعب بأن ينحو منحى تعليميا واستخدامه فقط كوسيلة ترويحية تأتي بعد تعب الكتابة وأخذ الدرس ، وهذا ما اكده الامام الغزالي في (احياء علوم الدين ) بأن الطفل يؤذن له بعد الانصراف من الكتاب أن يلعب لعبا جميلا يستريح اليه من تعب الكتاب ، بحيث لا يتعب في اللعب . اللعب والتربية في العصور الوسطى : كان للكنيسة دور اساسي في تنظيم التعليم ، وكان التوجه في التربية هو تنمية القدرة الكلامية وخاصة المناقشة والجدل ، وهي تربية تقليدية محافظة ، تنظر للطفل نظرة فوقية تحتم على الطفل أن يخضع لقواعد صارمة وقوانين عنيفة ، لا تهتم بقدرات الطفل الذهنية والنفسية وامكاناته الجسدية المحدودة ولا تعترف بأي دور تعليمي تربوي للعب ، أو باعتبار اللعب عامل مساعد في تنمية قدرات الطفل الذهنية والجسدية والنفسية . اللعب عند فروبل :...
مناهج تعليمية مصممة حسب قدرات طفلك