التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠٢٢

أفكار إبداعية في تعليم العقيدة للأطفال

العقيدة الاسلامية  هي أحد الأمور المهمّة جدًا التي يبحث عنها الأهل في الإسلام، حتى يتمكنوا من تعليم العقيدة الإسلاميّة لأطفالهم، ويدل مفهوم العقيدة لغة على معنى الشد والربط بإحكام، وهو لفظ مأخوذ من العقد، ويطلق هذا اللفظ على العقود التي تكون بين الناس مثل عقد النكاح، وعقد البيع واليمين وغير ذلك من العقود التي يلتزم فيها الأطراف بوثيقة تستوجب الوفاء بما جاء في العقد من شروط أو أركان، أمّا في الاصطلاح فيدل على ما ينعقد عليه قلب المرء وضميره بحيث يكون ديناً له ينبني عليه فعله وقصده وعمله. تعد العقيدة هي عاصمة الدين، فإن علم الإيمان هو العلم الأشمل، والأطول والأكثر أهمية فقط عندما يكون لدى الناس معتقدات صادقة، ومعتقدات صحيحة يمكنهم الشعور في هذا العالم بالراحة والسعادة الحقيقية في حياتهم المستقبلية، ومن الأسهل ترسيخ المعتقدات الصحيحة في قلوب الأطفال بدلاً من تغيير انحرافات عقيدتهم عندما يكبرون ، نشاهد منذ زمن هجمة شرسة على عقيدة الأطفال من خلال بعض أفلام الكرتون ولقد شاهدت الشرك الأكبر مرات عديدة ولاحظت أن الأطفال يقعون به دون فهم. ومما يتكرر من مظاهر الشرك الأكبر في أفلام الكرتون صرف عبا

دليل إرشادي لتعليم طفلك الإيمان

  سأحاول وَضْعَ إرشاداتٍ لكلِّ مرحلة عمرية؛ لتكون دليلًا عامًّا لكيفية غرس العقيدة وغرس الإيمان، ولكل أمٍّ أن تزيدَ عليها بما يتناسب معها ومع أولادها، وقد راعيتُ التدرُّجَ في المنهجِ، فبدأتُه بتعويدهم على ذِكر الله في كل وقت، ثم مساعدتهم فيما بعد في تحويل تلك العاداتِ إلى عباداتٍ، من خلال تعليمِهم العقيدةَ والتوحيد والقرآن وغيره من العلوم الشرعية التي ينبغي على كل مسلمٍ معرفتُها.  دليل إرشادي لتعليم طفلك الإيمان في المراحل العمرية المختلفة:   مشاهدٌ واقعيةٌ من حياتنا اليومية: ذهبت عائشةُ إلى العمل، وقابلت زميلتها النصرانية التي صارت تسألها عن الإسلام مؤخَّرًا، وكان من ضمن الحوار هذه المرة: إذًا عيسى ليس ابن الله؟  فأجابت هناء: نعم، ليس ابن الله. يقول الله تعالى في كتابه المحكَم: {قَالُوا اتَّخَذَ اللهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا أَتَقُولُونَ عَلَى اللهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ} [يونس:68].  أتى محمدٌ ذو السنوات الست من المدرسة، ثم سأل أمَّه ضاحكًا: هل يصلُحُ أن نقول: إن اللهَ ثلاثة وليس واحدًا؟  ف

كيف تربي طفلًا سليم العقيدة؟

ما هي العقيدة؟  وغرس العقيدة في الطفل لاشك أن تأسيس العقيدة السليمة منذ الصغر، أمر بالغ الأهمية في منهج التربية الإسلامية، وأمر بالغ السهولة كذلك. ولذلك اهتم الإسلام بتربية الأطفال على عقيدة التوحيد منذ نعومة أظفارهم، ومن هنا جاء استحباب التأذين في أذن المولود، وسر التأذين -والله أعلم- أن يكون أول ما يقرع سمع الإنسان كلماته المتضمنة لكبرياء الرب وعظمته، والشهادة التي أول ما يدخل بها في الإسلام، فكان ذلك كالتلقين له شعار الإسلام عند مجيئه إلى الدنيا، كما يلقن كلمة التوحيد عند خروجه منها.  ومن ثم يتولى المربي رعاية هذه النبتة الغضة، لئلا يفسد فطرتها خبيث المؤثرات، ولا يهمل تعليمه العقيدة الصحيحة بالحكمة والموعظة الحسنة؛ لأن العقيدة غذاء ضروري للروح كضرورة الطعام للأجسام، والقلب وعاء تنساب إليه العقائد من غير شعور صاحبه، فإذا ترك الطفل وشأنه كان عرضة لاعتناق العقائد الباطلة والأوهام الضارة، وهذا يقتضينا أن نختار له من العقائد الصحيحة ما يلائم عقله ويسهل عليه إدراكه وتقبله، وكلما نما عقله وقوي إدراكه غذيناه بما يلائمه بالأدلة السهلة المناسبة وبذلك يشب على العقائد الصحيحة، ويكون له منها عند